أعاد الشباب وهجه وحضوره الفني المعروف، عندما كسب ضيفه نجران بهدفين في مقابل هدف محققاً ثلاث نقاط جديدة تقدم بها إلى المركز الثاني، كذلك تقدم الأهلي إلى المركز الخامس بعدما تفوق على فريق الشعلة في الخرج بهدفين من دون رد، فيما تقاسم الفيصلي وضيفه التعاون نقاط مباراتهما التي أقيمت في المجمعة، وخرجا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين. الشباب - نجران جاءت البداية سريعة من جانب فريق الشباب، إذ حاول لاعبوه شن هجمات مكثفة بحثاً عن تسجيل هدف التقدم في ظل تراجع لاعبي نجران للخلف للذود عن مرماهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة الفريق الشبابي وذلك بعد أن عرقل حارس نجران اللاعب نايف هزازي داخل منطقة الجزاء سددها الأخير وأودعها داخل الشباك هدفاً أول لفريقه (18). بحث أبناء نجران عن إدراك هدف التعادل، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، ورد أحمد عطيف كرة بتسديدة قوية كادت أن تعانق الشباك، لكن حارس نجران تصدى لها ببراعة وأبعدها ركنية. وفي الوقت الأخير من الشوط تقاسم الفريقان السيطرة الميدانية على الكرة من دون أية خطورة تذكر. وفي الشوط الثاني، حاول المضيف تسجيل هدف التعديل بينما واصل شيخ الأندية بحثه عن الهدف الثاني، إذ نجح البرازيلي روجيرو في إحراز الهدف الثاني بعد أن انطلق من منتصف الملعب وحاور لاعبين وحارس نجران ووضع الكرة داخل الشباك. ورد الضيوف بتقليص النتيجة وتسجيل هدف وحيد، بعد أن مرر عبدالعزيز حمزة كرة عرضية للاعب جادسون دو سانتوس داخل الصندوق سددها في الشباك (85). الفيصلي التعاون فرض أصحاب الأرض سيطرتهم على الميدان في الربع الأول من عمر المباراة، وأفصحوا عن نواياهم الهجومية، وذلك بعد أن حاصروا الضيوف في مناطقهم الخلفية بفضل تحركات الثلاثي الأجنبي مارسليو نيكاسو وأشرف نعمان وأدريانو، وتحصل الأخير على ركلة جزاء بعد طلعات هجومية مكثفة على مرمى التعاون بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من مدافع التعاون سند شراحيلي الذي تحصل على بطاقة صفراء، تقدم لها البرازيلي مارسيليو وضعها على يسار حارس التعاون باسم عطالله هدفاً فيصلاوياً أول (19)، هذا الهدف منح الفيصلي مزيداً من الثقة وواصل لاعبوه بحثهم عن هدف التعزيز في ظل تواضع أداء لاعبي التعاون وعدم استطاعتهم بناء هجمة منظمة على مرمى أصحاب الأرض. واستمرت أفضلية أصحاب الأرض مع غياب تام للتعاون الذي لم يقدم لها في هذا الشوط ما يشفع له في تعديل النتيجة. وفي الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض فرض سيطرتهم على المباراة وبحثوا عن هدف التعزيز، واستطاع صانع ألعاب الفيصلي مشاري الثمالي إرسال كرة طويلة خلف المدافعين للمهاجم أدريانوا الذي سددها زاحفه إلى شباك التعاون كهدف لفريقه (52). تقدم الفيصلي أثار حفيظة مدرب التعاون البرتغالي غوميز، الذي رمى بالورقة التي كان يحتفظ بها على مقاعد البدلاء، والمتمثلة في المهاجم بول ايفولو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ونجح الأخير في تقليص الفارق من تسديدة داخل منطقة الحظر الفيصلية، ثم عاد ايفولو لهز شباك الحارس منصور النجعي عندما سدد كرة ثابتة من خارج منطقة ال18 سكنت شباك النجعي كهدف تعاوني ثان (85)، واكتفى الفريقان بالتعادل الإيجابي بهدفين. كسب فريق الأهلي نظيره الشعلة بهدفين من دون رد أحرزهما اللاعب عمر السومة، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الطرفين أمس (السبت) في الخرج ضمن الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وبدا جلياً حرص الأهلي من بداية المباراة على خطف نقاط المباراة الثلاثة، من خلال اندفاع لاعبيه من الدقائق الأولى، وحاول لاعبا الأهلي عمر السومة ومصطفى الكبير هز الشباك في أكثر من هجمة وصلت إلى مرمى الشعلة، إلا أنها لم تهتز حتى الدقيقة 45 من نهاية شوط المباراة الأول، عندما سنحت فرصة للاعب عمر السومة بعد عرضية من عقيل بلغيث، وضعها السومة رأسية في شباك الشعلة هدفاً أول للأهلي. وأجرى المدير الفني كريستيان جروس ثلاثة تبديلات في شوط المباراة الثاني، بدخول سلمان المؤشر وعبدالله المطيري ومحمد أمان، وخروج صالح العمري وحسين المقهوي ومصطفى الكبير. واستمر الضغط الأهلاوي في الشوط الثاني على مرمى الشعلة، مع هجمات مرتدة كانت خطرة للشعلة على مرمى الأهلي إلا أن تألق عبدالله المعيوف منع الشعلة من تسجيل أي هدف، ليعاود الأهلي هجومه من طريق اللاعب تيسير الجاسم ويتم إعاقته داخل منطقة الجزاء، ويتقدم اللاعب عمر السومة عند الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع ويسدد ضربة الجزاء هدفاً ثانياً للأهلي، لتنتهي المباراة بهدفين للأهلي مقابل لا شيء للشعلة، وبهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى 12 نقطة.