اعتبر مدير الكرة بالفريق الهلالي، فهد المفرج، أن انتهاج المدرب اليوناني جورجيوس دونيس لسياسة التدوير والتبديل بين اللاعبين المشاركين بصفة أساسية والموجودين على دكة البدلاء خلال المباريات الماضية منذ قدومه لقيادة الدفة الفنية للفريق قبل ثلاثة أسابيع أثمرت إعادة بعض العناصر لوضعها الفني المميز أمثال الحارس خالد شراحيلي وثنائي الوسط عبدالعزيز الدوسري وتياغو نيفيز، والظهير الأيسر عبدالله الزوري. كما منح الفرصة لبعض الوجوه الصاعدة والأسماء الجديدة الواعدة لتمثيل الفريق أمثال عبدالله الشامخ وخالد كعبي وعبدالله عطيف علاوةً على إدخال البعض الآخر في أجواء الانسجام مع المجموعة، كما حدث مع فيصل درويش، مشيرًا في تصريحه الخاص ل(المدينة )إلى أن الأسلوب الجديد للمدرب الحالي يتنافى ويتناقض مع ما كان يجسده المدرب السابق المقال الروماني ريجيكامب، والذي كان يعتمد على عدد محدود من اللاعبين مع تقليص التغييرات في التشكيلة إلى أضيق نطاق ممكن، معبرًا عن رضاه وسعادته بالأداء المميز الذي ظهر به الفريق العاصمي في مواجهة الفتح السابقة دوريا، والتي انتهت بثلاثية زرقاء نظيفة، ومطالبًا في ذات الوقت بعدم المبالغة في الفرح بالمستوى والنتيجة كونها مباراة عابرة والأهم منها هو الاستمرارية في التقدم والتطور في الأداء وشخصية الفريق الجماعية وكشف المفرج في حديثه ل(المدينة) عن أن الهدف الأساسي للفريق في قادم جولات الدوري السبعة المتبقية هو تحقيق الانتصار في جميع اللقاءات بغض النظر عن المصير النهائي في المنافسة ومدى إمكانية تحقيق اللقب من عدمه، مبينًا أن المدير الفني اليوناني يقوم بالتحضير لكل مباراة على حدة من حيث اختيار الأدوات والعناصر الأمثل والأفضل لخطته وتكتيكه وبناءً على ذلك يريح بعض اللاعبين بالتناوب كما حدث مع القائد سعود كريري وثنائي متوسط الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هوي خلال النزالات الفائتة، موضحًا أن الثلاثي سالم الدوسري ونواف العابد ويوسف السالم سيكونون جاهزين بدنيا ولياقيا للموعد القاري مساء بعد غد الثلاثاء، وسيكون أمر مشاركتهم مرتبطا ومرتهنا بقرارات فنية بحتة من المدرب دونيس والذي يرى ضرورة عدم إشراك أي لاعب سوى بعد اكتمال جاهزيته تمامًا، واعدًا بمواصلة السعي الحثيث نحو إحراز أفضل النتائج زالمنافسة بكل قوة على المسابقات المتبقية، وهي كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا.