أقامت جامعة دار الحكمة احتفالا بيوم المرأة العالمي، تضمن أمسية فنية ثقافية، قدمت فيها مها عقيل ورقة عمل بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، أكدت فيها بأن نسبة النساء الموظفات في المجال الإعلامي بلغت 10% فقط 80% منهن من يعملن بدوام جزئي، كما ناقشت أبرز التحديات التي واجهتها منذ بداية عملها في الصحافة وتدرجها في المناصب إلى أن أصبحت أول امرأة تتولى منصب مديرة إدارة الإعلام ورئيس تحرير المجلة التي تصدرها منظمة التعاون الإسلامي، كما سلطت الضوء على بعض المشكلات التي تعاني منها الإعلاميات السعوديات كالبطالة وعدم توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وعدم توليهن مناصب قيادية في المؤسسات الإعلامية. وأكدت مها عقيل أن المرأة السعودية حققت الكثير ولكن ما زال أمامها الكثير لتنجزه، مضيفة: إننا يجب أن نسعد ونفخر بكل خطوة إلى الأمام ولا نكتفي بالمجالات التقليدية التي دخلت بها المرأة بل نظل نتطلع إلى الأمام لنحقق المزيد من النجاح والتقدم في جميع المجالات. وأشارت إلى أن العراقيل والعقبات التي تواجهها المرأة السعودية قد تكون أحيانا من المجتمع إذ نجد أنه مازال هناك نظرة دونية ومحدودة لإمكانياتها، وهناك أيضا بعض الأنظمة التي يجب أن يعاد النظر فيها بالمقابل هناك أنظمة يجب أن تفعل وتطبق بطريقة صحيحة ومنها التي تحميها وتحمي مصالحها، وأحيانا قد تكون المرأة نفسها تفتقد لثقتها بنفسها وبقدراتها وإمكانياتها مما يعيق وصولها إلى ما تريد، فيجب أن تعمل على تطوير نفسها وتحسين ذاتها. من جانبها قالت الأديبة والكاتبة السعودية نبيلة محجوب: إن المرأة حققت إنجازات لا يستهان بها في ظل ما أتاحته لها حكومة خادم الحرمين الشريفين في فرص التعليم والتوظيف وفرص الابتعاث، كما لا ننسى دخولها لمجلس الشورى وتخصيص 30 مقعدًا والذي يعد نسبة كبيرة وحقها في الترشح والانتخاب في الدورة المقبلة لمجالس البلدية وغيرها الكثير من الانجازات التي يجب أن يحتفى بها. واضافت: نتمنى أن نرى في الأيام المقبلة عميدة جامعة وسفيرة ووزيرة، وغيره مما نتمنى أن يتحقق على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. فيما قالت مديرة البرنامج التحضيري الجامعي مريم غلاييني: إن للجامعات دور مهم في تسليح الفتيات بالعلم الذي يمكنهن من مواجهة المشكلات وإعطائهن القدرة على التأثير في المجتمع والعالم أجمع. وأكدت الأستاذ المشارك في إدارة الأعمال د. آمال التيجاني أن جامعة دار الحكمة تخدم المرأة من خلال تقديم مستوى أكاديمي عالٍ فالطالبة تتعرف على حضارات وثقافات مختلفة، مؤكدة على دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال عمل الطالبات بواقع مئة ساعة في الخدمة الاجتماعية لتنمية حس الانتماء لمجتمعهن. مشيرة إلى أن المرأة السعودية الآن تلعب دورًا كبيرًا وبارزًا في المجتمع، فقد شغلت مناصب مختلفة ولديها مواقع كثيرة تستطيع أن تخدم مجتمعها من خلالها ما يعكس التقدم الذي حققته المرأة السعودية. المزيد من الصور :