استقبل فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في العاصمة الجزائرية مساء أمس، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. ونقل سمو ولي ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، إلى فخامة الرئيس الجزائري وتمنياتهما له وللشعب الجزائري الشقيق بالمزيد من التطور والنماء.فيما حمّل فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وتمنياته لهما بدوام الصحة والسعادة وللمملكة العربية السعودية باستمرار التقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان. من جانبه استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، في مقر إقامته في العاصمة الجزائرية مساء أمس،على هامش اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، معالي وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية اللواء مجدي عبدالغفار، والوفد المرافق له واستقبل سموه كذلك معالي وزير الداخلية والبلديات بجمهورية لبنان نهاد المشنوق والوفد المرافق له، كما استقبل سموه أيضا معالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية حسين هزاع المجالي، والوفد المرافق له. وجرى خلال استقبال سمو ولي ولي العهد لمعالي وزراء داخلية كلا من دولة مصر ولبنان والأردن تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب ال (32)، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة ودولهم الشقيقة.