ضيفنا اليوم المذيع عادل عبدالله من إذاعة صوت الخليج والذي يحدثنا عن العديد من الأمور الإعلامية. * كيف تجد تجربتك مع الإعلام بعد مشوار ليس بالقصير قضيته بالمجال الإعلامي ومع الإعداد والتقديم الإذاعي؟ - الإعلام مهنتي وملعبي الذي أجيد اللعب فيه باحتراف، سواء كان خلف الميكرفون أو أمام الشاشة أو في أحضان الصحافة، لذلك هي تجربة ممتعة أضافت لي الكثير. * من أهم البرامج التي قدمتها كان برنامج «سهرة خاصة» عبر أثير إذاعة صوت الخليج، ماذا أضاف لك هذا البرنامج؟. - البرنامج بحد ذاته لا يضيف للمقدم، فالمقدم هو من يصنع البرنامج، لذلك أنا ضد هذه الفكرة لأن برنامج «سهرة خاصة» يستضيف نجوم الأغنية، وهو في كل حلقاته ناجح. * استضفت من خلاله أغلب النجوم العرب، لكن يعاب عدم وجود الحلقات عبر قناة باليوتيوب تكون خاصة بالبرنامج؟ - هذا الأمر يعود إلى المختصين في قسم آخر في الإذاعة هم المسؤولون عنه ولديهم خططهم وإستراتيجيتهم التي يسيرون عليها، أنا فقط عليك أن تعاتبني على ما أقدم على الهواء فقط، بعد ذلك تذهب الكرة إلى غيري. * قضيت العديد من السنوات في إذاعة صوت الخليج.. كيف وجدتها؟. - صوت الخليج بيتي الأول، وهي من صنعتني وأنا ابن بار بها ولن أتخلى عنها ولن أذهب بعيدًا، فهي أهم إذاعة عربية على الإطلاق. * برأيك لماذا لم تحاول العديد من المحطات محاولة تقليد أو محاكاة صوت الخليج في نهجها؟ - أمر طبيعي وصحي جدا أن تقلد الإذاعات إذاعة صوت الخليج، ولا غرابة أن تكون قدوة لبقية المحطات، وإن كانت تلك المحطات ستسير على خطى صوت الخليج، فإننا سنرى إعلاما عربيا مسموعا ومميزا جدا بل ومنصفا للإبداع والطرب. * هل برأيك أن السبب الرئيس هو أن أغلب المحطات ربحية وتجارية بينما صوت الخليج أنشئت لخدمة الفن بالوطن العربي؟ - لا أبدا.. هذا لا يعتمد على الربح أبدًا، من يبث أغنية لهيفاء وهبي مثلا ما الربح في ذلك؟!!.. بينما يستطيع أن يبث لطلال مداح ووردة وذكرى، يا عزيزي المساواة في وقت البث بين المطربين وأشباههم ظلم للفن، وهذا لا يربحك بقدر ما يسيء لك أمام الجمهور، من يريد أن ينجح أو يربح عليه أن يسير في الطريق الصحيح. * وجود قائد مثقف مثل محمد المرزوقي هل كان له دور في بروز العديد من الأسماء الجميلة بالتقديم الإذاعي؟ - محمد المرزوقي الآن هو الأب الروحي لنا جميعا، ليس فقط في صوت الخليج إنما في محطات إعلامية قطرية أخرى، نعم وجوده داعم كبير لنا وزاد من سقف طموحاتنا الإعلامية، لأنه يتميّز بمميّزات القائد الناجح الذي يقود فريقا ناجحا. * كانت لك تجربة شعرية إلا أنك لم تعد مهتما كما في السابق؟. يا عزيزي الآن جيل المغردين «والمستأقرمين»، فدعهم يأخذون زمنهم ولا نزاحمهم فيه، فلكل زمن دولة ورجال. * مَن مِن الشعراء يحتل مكانه كبيرة في داخلك؟. صديقي وأخي جاسم بن همام هو الأقرب إلى قلبي سواء كشاعر أو كإنسان.