أعرب فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على السلام و الأمن الإقليمي و مساندتها الإنسانية للمشردين من النزاعات في سوريا والعراق ومساهمة المملكة في التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش ، مؤكدًا أهمية تقويض فكره المتطرف وإزالة الشرعية عنه، كما نوه بمساهمة المملكة في الجهود العالمية لمكافحة وباء آيبولا. وقالت المتحدثة بإسم مجلس الأمن الوطني الأمريكي برى اديت ميهان في بيان صدر بعد استقبال الرئيس باراك أوباما لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي طلب من سمو وزير الداخلية نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، كما بحث الاجتماع مكافحة مخاطر الإرهاب والتشاور حول قضايا الأمن الإقليمي. وأضاف البيان أن الرئيس أوباما بحث مع سمو الأمير محمد بن نايف القضايا الإقليمية المتعلقة بإيران و الحاجة إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في سوريا. وفيما يتعلق باليمن واستمرارا للمحادثات التي جرت في العاشر من ديسمبر بين سمو الأمير محمد بن نايف و مساعدة الرئيس للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، أكد الرئيس أوباما وسمو الأمير محمد بن نايف أهمية استمرار التعاون في التصدى للأخطار من جانب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومساندة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح والحكومة اليمنية الشرعية الجديدة في جهودها لتحقيق الاستقرار من خلال تطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي و الحوار الوطني و اتفاق السلم و الشراكة الوطنية.