حرص الوفد السعودي المشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيع اتفاقية حقوق الطفل، على مشاركة الطفلة ريناد أحمد تركستاني في إلقاء كلمة موجزة عن حقوق الأطفال في المملكة والمزايا التي وضعتها الأنظمة بالمملكة والمستمدة من الشريعة الإسلامية لحماية الطفل، فيما استمع لكلمة ريناد عدد من المندوبين الدائمين ومنسوبي وفود الدول الأعضاء في الأممالمتحدة والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والطفل، بجانب وفد المملكة ممثلًا باللجنة الوطنية للطفولة ومجلس هيئة حقوق الإنسان ووزارتي الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم وبرنامج الأمان الأسري وجمعية رعاية الطفولة وعدد من الأطفال السعوديين. وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير عبدالله بن يحيى المعلمي اتخاذ المملكة للعديد والكثير من القرارات التي أسهمت في حماية الأطفال وضمان المستقبل الآمن لهم وتوفير كامل متطلبات الحياة الحرة والكريمة لهم بوصفهم الجيل الذي سيقود المسيرة في المستقبل. وألقت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة ورئيس وفد المملكة المشارك في احتفاء الأممالمتحدة باليوم العالمي لحقوق الطفل الدكتورة وفاء بنت حمد الصالح كلمة أكدت فيها أن توقيع المملكة على اتفاقية حقوق الطفل جاء حرصًا منها على ضمان وحماية حقوق الأطفال، مشيرة إلى أن الأطفال في المملكة يتمتعون بالعديد من المزايا والحقوق التي أمر بها الدين الإسلامي الحنيف.