شرعت شرطة العاصمة المقدسة في تدريب منسوبيها من ضباط وأفراد بمختلف إداراتها وشعبها على الإسعافات الأولية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية.. ويشمل التدريب 18 سيدة من منسوبات البحث والتحري بالشرطة. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لرفع جاهزية واستعدادات رجال الأمن لمواجهة مختلف التطورات وبمتابعة من مدير الأمن العام وبإشراف من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عساف بن سالم القرشي. وأوضح اللواء القرشي ل»المدينة»أن هذه الدورات التدربية في الإسعافات الأولية، لافتًا أنها تهدف لرفع جاهزية رجال الأمن لتقديم الخدمات والمساعدات في الجوانب الإسعافية والطببة وخاصة الإنعاش القلبي والإنعاش الرئوي وكيفية التعامل مع الحالات المرضية الطارئة، مبينًا أن الدورات تستهدف كافة منسوبي شرطة العاصمة المقدسة بمختلف الإدارات والشعب والأقسام سواء الضياط أو الأفراد. مدير إدارة التخطيط والتطوير بشرطة العاصمة المقدسة العقيد الدكتور الشريف خالد بن عوض الفعر قال ل»المدبنة»: إن مدة الدورة التدريبية في الاسعافات الاولية أسبوعان متتاليان ويمنح المتدرب بعدها شهادة تدريب معتمدة دولية تجدد كل عامين، لافتًا أن 48 متدربًا من رجال الأمن وخاصة من منسوبي مركز شرطة الحرم المكي الشريف استفادوا من الدورة التدريبية الأولى التي قدمها نخبة من المدربين المعتمدين بقاعات التدريب بمدينة الملك عبدالله الطببة، كاشفًا عن تدريب18سيدة من منسوبات شعبة البحث الجنائي والتحري من منسوبات مركز شرطة الحرم المكي الشريف في قاعات خاصة بالجانب النسائي وتحت إشراف نخبة من المدربات المعتمدات في دورات الإسعافات الأولية، مضيفًا: إنه تم تخصيص مدرب واحد وكذلك مدربة واحدة لكل 6 متدرببن أو6 متدربات، مشيرًا أن المتدربين أو المتدربات سوف يخضعون لاختبارات عملية وميدانية وتحريرية على أن يتم منح المتجاوزين والمتجاوزات لتلك الاختبارات النهائية لدورات الإسعافات الأولية شهادات دولية معتمدة في مجال الإسعافات الأولية ويتم تجديدها كل عامين بعد إجراء المتدرب أو المتدربة لبعض الاختبارات لتجاوز المراحل المتقدمة في مجالات الإسعافات الأولية التي تقدم وفق مناهج تدريبية دولية متطورة في كافة مراحلها المختلفة.