فوجئ المصريون بخبر إصابة الفنان أحمد حلمي بالسرطان وإجرائه جراحة بأميركا لإزالة ورم سرطاني. وأكدت مصادر مقربة من الفنان المصري وزوجته الفنانة منى زكي أن الفنان خضع لعملية إزالة ورم سرطاني وتمت بنجاح خرج بعدها ليمكث في العناية المركزة بأحد مستشفيات أميركا. وبحسب "العربية نت"، أكد مصدر مقرب من عائلة أحمد حلمي - رفض ذكر اسمه - أن الأخبار المتداولة حول إجراء أحمد حلمي لعملية استئصال ورم خبيث بالولاياتالمتحدة الأميركية صحيحة، مشيراً إلى كون القصة تعود في الأصل، إلى زوجته الفنانة منى زكي قبل شهور، حيث كانت تعاني من نقص في المناعة، وكانت تتلقى العلاج بألمانيا، وهناك شعر أحمد حلمي بمتاعب الورم، ليجري الفحوصات التي أكدت إصابته بورم خبيث، وأنه لابد من استئصاله بإجراء الجراحة. وأشار المصدر إلى كون العائلة تساءلت عن المكان الأنسب لإجراء الجراحة، وبالفعل استقروا على الولاياتالمتحدة الأميركية من أجل استئصال الورم، وشاءت الأقدار أن تضع منى زكي مولودها "سليم" هناك أثناء تواجد زوجها من أجل تلقي العلاج، حيث أكد المصدر أنه يتواجد بالولاياتالمتحدة الأميركية منذ ما يقارب الأربعة أشهر. واختتم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى كون حالة أحمد حلمي الصحية في تحسن، ولكن لم يتم تحديد موعد مغادرته للمستشفى بعد، خاصة وأن الطبيب المعالج هو من سيقرر. الغريب أن أحمد حلمي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كان قد نشر تغريدة مبهمة قد تفسر إصابته بالمرض، حيث قال: "عشت حياتي متأملاً، وعرفت أن للحياة جانبا آخر مظلما، وعندما اكتشفت أنني أقف فيه، تألمت ولكني لم أيأس، وازداد إصراري على أن أكمل ما تبقى من الحياة متأملاً للجانب المضيء في آلامي". واشتهر أحمد حلمي من خلال تقديمه برنامج "لعب عيال" الذي سجل به خطواته الأولى في عالم الفن وذلك على "الفضائية المصرية"، ليبدأ أولى خطواته نحو الشهرة والنجومية في فيلم "عبود على الحدود" الذي كان نقطة الانطلاق في مسيرته الفنية.