بعث صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله-، برقية عزاء ومواساة للمهندس بكر بن محمد بن لادن وإخوانه في وفاة والدتهم -رحمها الله-. وقال سموه في برقيته: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة والدتكم رحمها الله، وكدرنا ذلك، وإننا إذ نعرب لكم ولأسرتكم الكريمة كافة عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، لنسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع مغفرته ورضوانه، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان .. «إنا لله وإنا إليه راجعون». فيما أدى رئيس وزراء لبنان سعد الحريري (الأسبق)، وعدد من أصحاب السمو الأمراء واجب العزاء، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز (هاتفيًا)، وقد حضرللعزاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي عبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، والأمير فيصل بن سعود، والأمير تركي بن محمد بن فهد، حيث قدموا واجب العزاء لأسرة بكر بن لادن وأسرة آل باحارث في وفاة والدتهم السيدة فاطمة بن أحمد محسن باحارث، التي وافتها المنية الاثنين الماضي وقد وري جثمانها بمقابر البقيع بالمدينة المنورة. وقد توافد عدد من معالي الوزاراء ومن قناصل الدول وجمع غفير من رجال الأعمال ووجهاء وأعيان ومسؤولون ومواطنون لتقديم واجب العزاء. وكان من بين الحضور وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير الدولة سابقًا مدني علاقي ومعالي الدكتور أسامه طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، وأمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة بن فضل البار. والشيخ أحمد فتيحي والشيخ عبدالرحمن فقية وأبناؤه وعلي باسمح وأحمد العبيكان والدكتور نزية نصيف وإحسان طيب ومحمد يوسف ناغي والكاتب المعروف مشعل السديري وعبدالله رضوان والدكتور رضا عبيد والمهندس سليمان الخريجي. وكان في استقبال المعزين من أسرة بن لادن بكر بن محمد بن لادن وإخوانه، وأسرة آل باحارث. ويقام العزاء للرجال في قاعة نور طيبة الطيبة، شارع عبدالله الخريجي، وللنساء: بمنزل المهندس بكر بن لادن الكائن بأبحر الشمالية أو على فاكس 0096612664321 ويشار إلى أن اليوم هو آخر أيام العزاء.