أصيب11 شخصا بينهم 6 من رجال الشرطة أبرزهم اللواء جمال حمدي مساعد مدير أمن الجيزة و5 مواطنين آخرين، في انفجار قنبلة عصر أمس الأربعاء بمحيط جامعة القاهرة. فيما قالت وزارة الصحة: إنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة، وأكدت المعاينة المبدئية التي أجراها فريق من النيابة العامة لمكان الانفجار أن الجناة زرعوا العبوة الناسفة في خط الغاز، وتم تفجيرها عن طريق هاتف محمول، بينما تم القبض على 6 أشخاص مشتبه بتورطهم في الانفجار بينهم 4 أشخاص باكستانيين وأندونيسيين.من جهتها، تبنت جماعة «أجناد مصر» الإرهابية التفجير، وقالت في بيان لها أمس إنها سوف تواصل أعمالها الإرهابية انتقاما من الشرطة والجيش». من جهة اخرى، تمكن رجال المفرقعات بمديرية أمن الجيزة من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، تمت زراعتها من قبل مجهولين، أسفل إطارات سيارة هيواندي حمراء اللون، بجوار كلية طب قصر العيني، عند مطلع كوبري جامعة القاهرة، بالتزامن مع انتشار خبراء المفرقعات ورجال المباحث بمحيط جامعة القاهرة، لرفع آثار الانفجارات. فيما نجحت الأجهزة الأمنية في العثور على مخزن سري، يحتوي على مواد تستخدم في صناعة المتفجرات، خاص بالجماعات المسلحة التكفيرية، وبداخله كميات كبيرة من المواد الخام التي تدخل في صناعة الصواريخ وعدد من القنابل اليدوية بجنوب العريش، فيما لقى أمس 3 مهربين مصريين مصرعهم على الحدود، وأصيب عدد من الجنود الاسرائيليين في الاشتباكات التي دارت بين المهربين والقوات الاسرائيلية على الحدود المصرية الاسرائيلية. إلى ذلك، قال مصدر مصري مسؤول: إن إصابة 2 من جنود إحدى الدوريات الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع مصر جاء نتيجة اشتباكات بين قوات الجيش المصري وعدد من المهربين المسلحين عند منفذ العوجة البري بوسط سيناء، وأشار إلى اختراق طلقات العناصر المهربة للحدود بسبب قربها من منطقة الحدث، في نفس الوقت الذي كانت تمر فيه دورية إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها، وفيما وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن ثلاثة جنود، بينهم مجندة، أصيبوا بجروح بعد أن تعرضت دوريتهم لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات، والنار من الأسلحة الخفيفة، في منطقة «جبل خريف»، على الحدود مع مصر. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سقوط جريحين فقط فيما وصفه ب»الحادث الخطير على الحدود مع مصر»، وقال: إن الجريحين من وحدة «قطط الصحراء»، وأضاف أدرعي، في تغريدة على موقع «تويتر»: «هناك خمسة جنود أصيبوا بحادث طرق، غير مرتبط بالحادث الأمني». المصدر المصري لفت النظر إلى أنه وبعد الحادث مباشرة بدأت القوات الإسرائيلية في تكثيف الوجود قرب الحدود مع تحليق طيران تابع لها كنوع من التمشيط من ناحيتها، وفي نفس الوقت أعلنت قوات الجيش المصري حالة الاستنفار القصوى على الحدود وتقوم بتمشيط المنطقة بشكل واسع لسرعة القبض على الجناة.