عقد المتحدثون في المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل خلال البرنامج اليومي للملتقى عددًا من الجلسات عن الطب والقوانين والتشريعات حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور فوزان الكريع عن الجينات والإعاقة بين الماضي والحاضر وبين في كلمته أن الإعاقة جزء من الحياة الإنسانية منذ بداية الزمن وتمت مناقشة دور الوراثة في ثقافات عدة ولكن فقط من خلال العلم الحديث تم تبديل تلك الأساطير والثقافات والأفكار الخاطئة بهذا الدور بالحقائق عن الأساس الجيني للإعاقة وتعطي التغيرات الجينية التي تسبب أنواعًا محددة من الإعاقة نافذة فريدة على التحكم الجزئي لتطور الإنسان العادي وبالرغم من أن تغيرات سببية كهذه نادرة إلا أنه لديها إمكانية إخبارنا عن الإعاقة كما تبين ذلك في عدد من الاكتشافات الحديثة للأشخاص. وتحدث الدكتور بيت الكوفي عن التقدم الكبير في تكنولوجيا الخلايا الجذعية في السنوات الماضية في إيجاد حل مثالي لدراسة الامراض السريرية واكتشاف الخلايا الجذعية المحفزة. ومن جانبه بين الدكتور طلعت الوزنه أن المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي اهتمت بالحقوق الخاصة بالمعاقين، وهذا باعتراف الاممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية في حجم الخدمات المقدمة لأشخاص ذوي الإعاقة وجهد المملكة العربية السعودية من بداية تقديم دولة المكسيك للمسودة وانتهاء باعتمادها حيث كان للمملكة العربية السعودية جهد فعال وقد اشتركت المملكة العربية السعودية في تكتل الدول العربية وكذلك في تكتل دول عدم الانحياز. وتناول الدكتور محسن الحازمي في حديثه الاتفاقية الدولية واهدافها والاطار العام من منطلقاتها والمبادئ الاساسية التي تستند عليها الاتفاقية وعرج على البروتوكول الاختياري حيث صدر النظام عام 1421ه نظام رعاية المعاقين حيث هو نظام كامل وشامل اخذ من مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة 3 سنوات وهو شامل لجميع مجالات الحياة، مشيرًا الى أن الاتفاقية الدولية والبروتوكول الاضافي يراعي الاسس التالية احترام كرامة الاشخاص ذوي الاعاقة واستقلالهم الذاتي وعدم التمييز والتفرقة ضدهم باي صورة من الصور وتقديم الرعاية والتأهيل الملائم وكفالة اشتراكهم في مختلف فعاليات المجتمع وتمكينهم من ممارسة حياتهم واتاحة الفرصة لهم أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وضمان الرعاية والمساواة في الحقوق والواجبات.