وتفاعلاً مع فوز «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» بجائزة الكتاب لهذا العام، اعتبر عدد من الأدباء والمثقفين أن منح الجائزة لهذا الكتاب يعد إنجازًا للأدب السعودي بكل المقاييس، وكذلك للباحثين في هذا المشروع. وفي هذا السياق يقول الدكتور حسن النعمي أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: إن خبر فوز «قاموس الأدب والأدباء» بجائزة كتاب العام من نادي الرياض الأدبي يأتي لتقديرًا لفكرة الجهد المشترك. لقد قادت الدارة من خلال لجنتها العلمية جهود الباحثين في مشروع استغرق سنوات من جمع المادة وتحريرها ومراجعتها، أبارك للدارة وإلى مزيد من هذه الأعمال. كما أشكر المشاركين والقائمين عليه من المثقفين والأدباء في المملكة. من جانبها قالت الدكتورة أمل التميمي، أستاذة اللغة العربية بجامعة الدمام: أولا أبارك فوز القاموس بجائزة كتاب العام لكل فريق العمل، وأبارك للوطن هذا الإنجاز الهام في تاريخ الأدب بشكل عام والسعودي بشكل خاص، ولا شك أن فوز مثل هذا العمل يعد محفزًا على العمل الجماعي الذي تتكامل فيه روح الفريق بتعدداته المختفلة. ومن وجهة نظري أرى أن أهم مقومات نجاح هذا العمل وفوزه تتمثل في التخطيط الجيد من قبل الجهة الداعمة وهي دارة الملك عبدالعزيز من لجان علمية وضعت مواصفات ممتازة لكتابة المداخل، ومن ثم ترتب على حسن التخطيط حسن التنفيذ من قبل فريق العمل التنفيذي من باحثين وأدباء وكتاب. مختتمة بقولها: إن فوز القاموس يمثل خطوة رائدة لعمل جماعي سعودي مقبل يخطط وينفذ لنشر عالمي. وأقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الداعم الأول لمشروع القاموس، ولجميع العاملين في دارة الملك عبدالعزيز، وهمسة لتراب وطني الغالي ولوالدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين بأن المقبل أجمل بإذن الله، ليكون الإنجاز السعودي علمًا يرفرف بين الأمم. كما اتقدم بالشكر للدكتور عبدالله الحيدري والدكتور محمد الربيعة.