قالت مصادر سيادية مصرية مسؤولة: إنّ تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير والتي أشار فيها إلى أن منطقة حلايب الحدودية هي أراضٍ سودانية وليست مصرية وأن السودان تسعى لضمّها إليها بالتفاوض وإمكانية التصعيد بعد ذلك للوصول إلى التحكيم الدولي دون اللجوء للحرب ،هي تصريحات ليست منطقية ومحاولة للظهور السياسي و»الشو الإعلامي» فقط، خاصة أن السّلطة في السودان تعرف جيدًا أن منطقة حلايب وشلاتين هي أرض مصرية خالصة وأنّ مصر لن تتنازل عن شبر واحد منها مهما حدث. وأضافت المصادر إلى أن الدّولة المصرية هي صاحبة الوجود الفعلي في منطقة حلايب وشلاتين و»عَلَمُ» مصر مرفوع على المنشآت والمؤسسات الموجودة هناك وليس لأي دولة وجود أو سيادة عليها وأنه يوجد فقط قوات مشتركة للجيش السوداني على الحدود بغرض تسهيل حركة التنقل والتجارة فقط بين حدود الدولتين.