رصدت «المدينة» انتشار العديد من المتسولات في مشعر منى عند الطرق المؤدية للجمرات وغيرها من المواقع . وقال الحاج احمد علي :إن لدى المتسولات أساليب مقنعة مثل التظاهر بالاصابة بأمراض عدة، أو جلوسهن بطرق غريبة ليعتقد الحاج أنهن معاقات ويشفق عليهن ليبذل ما يقدر عليه ، وطالب الحجيج بعدم اعطاء المتسولات اي مبالغ مالية حتى لو كانت قليلة حتى لا تتفشى هذه الظاهرة الخطرة بموسم الحج . وقال الحاج إبراهيم صادق بأنه التقى بمجموعة من المتسولات صغار السن من الجاليات الافريقية يطلبن المال بحجة شراء الاكل وطلبت منهن مرافقتي لأحد المطاعم لشراء الوجبات لهن ولكنهن رفضن ذلك وطلبن المال نقدا فرفضتُ. من جانبها قالت المتسولة سعدية نور بأن الحضور إلى المشاعر المقدسة خلال موسم الحج مهمّ لأن التسول في هذه الفترة يحقق عائدًا جيدًا. وأشارت سعدية إلى أنها من عائلة فقيرة جدا ولا نملك المال الكافي لسداد ايجار البيت والاكل و الشرب وقالت : إن أهالينا يحرصون على وجودنا بالموسم . وعند سؤالنا لها عن دخلها اليومي من التسول في المشاعر قالت إنه يقارب 4000 ريال . وقالت المتسولة زهيدة من أحد بلدان آسيا وتبلغ من العمر حوالى 50 عاما إنها تأتي للمرة الأولى إلى الحج، واضافت إنها لاحظت ان هناك العديد من الاطفال و الرجال و النساء يقومون بطلب المساعدة المالية من الحجيج فقمت بذلك خلال اليومين الماضيين وحققت ما يقارب 1200 ريال ستساعدني في المصاريف وشراء الهدايا لاحفادي عندما أعود. المزيد من الصور :