«الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023    اختتام اعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في البحرين    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد    مجلس التعاون الخليجي يدعو لاحترام سيادة سوريا واستقرار لبنان    المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»    الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية لخليجي27    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استشهاد خمسة صحفيين في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    المملكة ترحب بالعالم    رينارد: مواجهة اليمن صعبة وغريبة    وطن الأفراح    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التركي: نجاح الخطط الأمنية لنقل ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة
نشر في المدينة يوم 02 - 10 - 2014

أعلن المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن نجاح خطط نقل ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة.
وقال في كلمة افتتح بها اليوم المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1435 ه الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى: إن ذروة الانتقال إلى المشاعر المقدسة لضيوف الرحمن بدأت عقب صلاة فجر اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة 1435 ه، وسارت الأمور ولله الحمد بشكل جيد، ووفق ما هو مخطط لها، حيث اكتمل منذ وقت مبكر وصول حجاج التروية إلى مشعر منى، والكل يُلاحظ الانسيابية في حركة المرور إلى المشاعر المقدسة، وفي مداخلها، والطرق المؤدية اليها".
وبين اللواء التركي أن هناك نسبة من ضيوف الرحمن يتوجهون اليوم الثامن من شهر ذي الحجة إلى مشعر عرفات مباشرة ، أما بقية حجاج التروية فيبدؤون في الذهاب إلى مشعر عرفات من صباح يوم الغد.
وأكد اللواء التركي أن الخطط الأمنية مستمرة وخصوصاً في منافذ الدخول إلى مكة المكرمة، وذلك لضمان عدم دخول حجاج غير نظاميين ، وللسيطرة على المركبات غير النظامية ، إضافة إلى إدارة الحركية المروية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، وإدارة وتنظيم حركة الحشود لحجاج بيت الله الحرام في المسجد الحرام، وفي المطاف، والمسعى، والساحات المحيطة به، والطرق المؤدية إليه، كما تم اليوم تنفيذ خطط المرور ذات العلاقة بعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة ذهابًا وإيابًا.
وقال: إن الوضع الأمني ولله الحمد على أفضل ما يرام، ولم يتم رصد أو التعامل مع أي أمر يعكر صفو الجح ، أو سلامة ضيوف الرحمن ، ونحن بعون الله ساهرون وجاهزون للمحافظة على ما تحقق حتى الآن، ونسأل الله التوفيق فيما تبقى ، وأن يُمكّن حجاج بيته الحرام من أداء شعائرهم في أمن أمان ويسر وسهولة.
من جهته أكد وكيل وزارة الحج المتحدث باسم الوزارة حاتم قاضي أنه في اليوم السابع اكتمل وصول جميع حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة، واليوم هو يوم التروية، وقد بدأ منذ مساء البارحة دخول الحافلات من مقارها بالشميسي لنقل الحجاج في مكة المكرمة ، ووصلت بانسيابية تامة، مقدمًا شكره للإدارة العامة للمرور والأمن العام على تقديم هذه التسهيلات لدخول الحافلات لأخذ الحجاج من مساكنهم إلى منى تنفيذا لقضاء يوم التروية في منى التي تحولت ولله الحمد إلى مدينة متكاملة في جميع الخدمات التي يحتاجها الحجاج.
وأشار إلى أن أهم مسؤوليات الوزارة التأكد من جاهزية المخيمات التي سيقصدها ضيوف الرحمن، ومسح مخيمات حجاج بيت الله الحرام للتأكد من تمام الجاهزية ، مؤكدا توفر جميع المتطلبات للحجاج داخل تلك المخيمات ، سائلا الله أن يوفق الحجاج أن يقضوا هذا اليوم على صعيد مشعر منى ، مشيرًا إلى أنه اعتبارا من قبل فجر هذا اليوم يبدأ دخول الحافلات مرة أخرى إلى مشعر منى لأخذ الحجيج من مخيماتهم في منى لتسير بهم قوافل الحج إلى مشعر عرفات لقضاء يوم الوقوف بعرفات ( غداً الجمعة ) ، لافتا النظر إلى أن الحجاج الذين تم إرشادهم خلال الأيام الماضية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الفترة الماضية بلغ 9154 حاجًا.
من جانبه أكد قائد التوعية والإعلام بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ أن قيادة قوة أمن الحج تعمل على تسهيل انتقال حجاج بيت الله الحرام ، إضافة إلى الخدمات الأمنية والإنسانية والارشادية، وتعمل على تنفيذ آلية فصل حركة المشاة عن حركة المركبات مع ضمان انسيابية انتقال الحجاج بإذن الله إلى مشعر منى.
وقال: منذ فجر الغد سيتم بإذن الله تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات من خلال المراقبة التلفزيونية وكاميرات المراقبة الجوية ، ومن خلال انتشار أفراد من الدوريات الأمنية الراجلة والراكبة لضمان تقديم الخدمات وضمان وضبط المخالفين، إضافة لشرط المناطق في جميع مناطق المملكة.
وأضاف أن قيادة قوات أمن الطرق تعمل على منع الحجاج المخالفين و المركبات المخالفة من دخول المشاعر المقدسة، حيث تم إعادة أكثر 188.558 شخصا كانوا يريدون لدخول المشاعر لأداء نسك الحج من دون الحصول على تصريح من الجهات الرسمية، كما تم ضبط 1420 سائقًا ، إضافة الى حجز 61.368 مركبة مخالفة، كما تم ضبط 47 مكتبا وهميا، وأحيلوا الى هيئة التحقيق والإدعاء العام لأخذ الإجراءات اللازمة بحقهم ، كما سيتم تطبيق العقوبات بحق 14688 سائقا حاولوا الدخول الى المشاعر المقدسة دون الحصول على تصريح بذلك ، مشيرا إلى أنه سيتم بدءا من يوم غد تطبيق الخطط الأمنية والمرورية لتصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات .
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني " إن الوزارة قامت هذا العام بمنظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية والإسعافية بأكثر شمولية عبر قوى عاملة متدربة قوامها 22 ألف و800 كادر، وحزمة من البرامج الوقائية والعلاجية لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لحجاج بيت الله الحرام " .
وأفاد أن وزارة الصحة تقدم خدماتها منذ انتهاء الموسم الماضي من خلال أعمال التوعية للحجاج وإصدار بيانات عن الوبائيات المنتشرة في أنحاء العام بالتعاون مع الشركاء في المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين أن خدمات الطب الميداني والطوارئ في هذا الموسم دُعمت ب 100 سيارة ميدانية صغيرة وورش حماية مركزة يباشرها طاقم مؤلف من طبيب وممرض ، تعمل إلى جانب 82 سيارة إسعاف ، مشيرًا إلى أن خدمات الطب الميداني بدأت مهامها اليوم وستصاحب الحجيج من منى إلى عرفات وأيضا عند رحلة العودة من عرفات إلى مزدلفة والنفرة ثم العودة إلى منى .
وأكد الدكتور مرغلاني أن استعدادات وزارة الصحة لحج هذا العام تضمنت خطط استباقية للتعامل مع الأوبئة ومنها " ايبولا " حيث تم مؤخرًا إنشاء مركز للقيادة والتحكم في وزارة الصحة يساند الجهود القائمة وتدريب الطواقم الطبية وتنفيذ البرامج التوعوية.
وقال " أجريت 35 تجربة فرضية على أرض الواقع في منافذ الدخول والمشاعر المقدسة والمستشفيات والمرافق الصحية "
وبين أن 29 مستشفىً تقدم خدماتها لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مشعري منى وعرفات، جهزت للتعامل مع هذا الوباء ،ونفذت تجارب فرضية لاشتباه بحالات فيروس ايبولا ،مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات مجهزة بغرف عزل ،ففي مستشفى شرق عرفات أعدت 20 غرفة عزل .
وقال " ولأول مرة هناك مختبر متنقل من الدرجة الثالثة أو المستوى الثالث يتم فيه أخذ العينات بحيث يسهم بشكل كبير في تقديم النتائج الخاصة بأي حالة اشتباه سواء بفيروس كورونا أو ايبيولا " .
وأعلن المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي الحارثي نجاح المرحلة الأولى من خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام ،أرجع ذلك بعد - توفيق الله - إلى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، من دعم لجهاز الدفاع المدني، ليسهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وبين في حديثه خلال المؤتمر الصحفي أن استعدادات قوات الدفاع المدني لمواجهة المخاطر الافتراضية المحتملة في الحج تضمنت نشر (23) فرقة موسمية في جميع منافذ وصول الحجاج البرية والبحرية والجوية إلى المملكة ومتابعة سير قوافل الحجيج ، وتنفيذ حزمة من البرامج التدريبية لقياس سرعة الاستجابة والفاعلية في التعامل مع 12 نوعاً من المخاطر التي تضمنتها الخطة العامة لأعمال الدفاع في حج هذا العام التي رصدت من خلال فرق وعبر الدروس المستفادة في مواسم الحج السابقة.
وأوضح العقيد الحارثي أن الاستعدادات تضمنت أيضاً تكثيف أعمال المتابعة لمنشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة ومخيماتهم بالمشاعر، وأسفرت عن ضبط 15 مخالفة منها 8 مخالفات بمنشآت إسكان الحجيج بالعاصمة المقدسة و4 مخالفات بمخيمات مشعر منى، إضافة إلى 74 مخالفة لقرار منع الغاز المسال في المشاعر المقدسة ( منى ومزدلفة وعرفات ) .
وأكد العقيد الحارثي جاهزية فرق الرصد لقياس الملوثات الهوائية في 58 نفقًا في العاصمة المقدسة ،وآلية التدخل السريع في حال زيادة معدلات التلوث عن الحدود الطبيعية ، بما في ذلك إيقاف تفويج الحجاج عبر الأنفاق والقيام بأعمال التهوية والتطهير، وتجهيز 3 مراكز للإيواء بالمشاعر تصل طاقتها الاستيعابية لأكثر من 60 ألف حاج للاستفادة منها في حالات الطوارئ التي تتطلب إخلاء أعداد كبيرة من الحجاج داخل المشاعر ، وإعداد قائمة بالفنادق والشقق المفروشة والمنشآت التي يمكن استخدامها مواقع لإيواء الحجاج متى دعت الحاجة لذلك.
وأشار إلى أن هناك تعاون وتنسيق مع 18 جهة حكومية ضمن " أعمال الدفاع المدني في الحج " ، وتدار عبر مركز عمليات الطوارئ بالدفاع المدني، وتتسم بروح الفريق الواحد وهو أسهم في تحقيق النجاحات في مهام الدفاع المدني في الحج طيلة السنوات الماضية وفي حج هذا العام بمشيئة الله تعالى .
وبين أن تصعيد حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية بمشعر منى ، تم من خلال 18 محوراً غطيت بالكامل بفرق ووحدات الدفاع المدني وباشرها أكثر من 200 فرد ،إلى جانب زيادة عدد نقاط التمركز في صحن الطواف والمسعى والساحات الخارجية بالمسجد الحرام في أوقات الذروة إلى أكثر من 56 نقطة ، مفيدًا أن خطة انتشار فرق ووحدات الدفاع المدني في حج هذا العام جرى تطويرها وتدعيمها بالآليات بحيث لا يتجاوز زمن الوصول لموقع البلاغات أكثر من 3 دقائق .
وعن تحديد الأخطار الافتراضية في حج هذا العام وطرق التعامل معها ، أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني ، أن ذلك يتم من خلال أعمال الرصد والمسح الجيولوجي ودراسة المشاريع المستخدمة في العاصمة المقدسة والمشاعر، وتقييم الأداء في مواسم الحج السابقة ، مؤكدًا وجود فرضيات تفصيلية للتعامل مع كل نوع من هذه المخاطر وتدريب جميع الوحدات والفرق على تنفيذها قبل بدء أعمال الحج .
وقال : بعد نشر الفرق والوحدات في مواقع تمركزها بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة تجرى تجارب فرضية تطبيقية بمشاركة الجهات المعنية مثل القوات المسلحة وحرس الحدود ووزارة الصحة والأمن العام والهلال الأحمر ، بحيث تتناول الفرضيات الأسلوب المناسب في التعامل مع مخاطر الأمطار والسيول ورصد المواقع المعرضة لهذه المخاطر أثناء وجود الحجاج بالمشاعر ونشر وحدات الإنقاذ المائي بالقرب من هذه المواقع ، والاستعداد الكامل لإخلاء المخيمات المعرضة لمخاطر الأمطار.
وتحدث العقيد الحارثي عن مخاطر الخيام التقليدية بمشعر عرفة ، وما تمثله من هاجس لرجال الدفاع المدني ، مشيراً إلى حادث الحريق الذي وقع أثناء تجهيز الخيام قبل يومين وأسفر عن احتراق 150 خيمة بمنطقة حجاج الداخل ، مؤكداً إعادة تأهيل هذه المخيمات بالتنسيق مع وزارة الحج، فضلًا عن تكثيف أعمال المتابعة.
وعن آليات الدفاع المدني المشاركة في مهام الحج ،أوضح أنه تشارك 85 آلية حديثة أمنت من أفضل المصانع والشركات العالمية وبأحدث المواصفات بما يتناسب ومتطلبات مهمة الحج وبيئة المملكة.
وأكد جاهزية أكثر من 1000 فرد بقوة الدفاع المدني بالحرم المكي للتعامل مع مستخدمي المطاف المؤقت من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن استعدادات الدفاع المدني للتعامل مع المخاطر المرتبطة بتوسعة المسجد الحرام والمطاف المؤقت.
بدوره بين المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الدكتور خالد الحبشي ،أن الهيئة جندت لخطتها في موسم حج هذا العام 3710 أفراد ما بين أطباء وفنيين وأخصائي إسعاف، يعملون على 477 مركبة منها 200 سيارة إسعاف تدخل الخدمة في هذا العام لأول مرة مجهزة بمستوى العناية المركزة وتستطيع التعامل مع الحالات الحرجة ، إلى جانب 75 فرقة تخصصية من فرق التدخل السريع والدراجات النارية .
وبين أن الهيئة استحدثت في هذا العام خدمة السيارات الكهربائية في ساحات الحرم المكي والحرم النبوي وأمّنت 19 مركبة لهذا الغرض، إضافة الى إدخال حافلة للإصابات المتعددة - كتجربة في هذا العام - تستطيع التعامل مع 12 حالة في نفس الوقت، وجرى تشغيله بنجاح على طريق الهجرة، كما سيعمل ضمن فرق عرفات يوم غدٍ ثم ،وفي ساحات الحرم المكي في مشعر منى أيام التشريق، مفيدًا أن الهلال الأحمر استحدثت كذلك هذا العام فرق راجلة تعمل على الكراسي المتحركة القابلة للتحول لدوريات النقل .
وأوضح الدكتور الحبشي أن الإسعاف الجوي قام ب 49 رحلة جوية نقل من خلالها 47 حاجًا اصاباتهم حرجة إلى مستشفيات وزارة الصحة ، مبينًا أن الإسعاف الجوي خصص 6 طائرات في المشاعر المقدسة و 7 طائرات في بقية الطرق المحيطة بمكة المكرمة والمدينة المنورة منها طائرة مخصصة لنقل الفرق الطبية والتموين الطبي في حالات الطوارئ القصوى.
وأشار إلى أن الفرق الإسعافية بالهلال الأحمر تعاملت حتى منتصف ليلة البارحة مع 3855 حالة ، بزيادة تقارب 7% عن السنة الماضية.
بعد ذلك أجاب المتحدثون في المؤتمر الصحفي على أسئلة الصحفيين، ففي سؤال عن ما إذا كان تمركز قوات الأمن في المشاعر المقدسة، أو في مكة المكرمة، سيؤدي إلى وجود ثغرات في المناطق الحدودية للمملكة، قال المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية: أحب أن اطمئن الجميع في كل مكان أن المملكة وفرت كل ما تتطلبه مهام رجال الأمن للمحافظة على الأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وفي ذات الوقت لم تغفل عن أي شبر آخر من أراضي المملكة، خاصة الحدودية منها, حيث سبق أن أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن المملكة العربية السعودية بعون الله قادرة على حماية حدودها، وصيانة الأمن في كل جزء منها.
وعن تزايد أعداد المفترشين في موسم حج هذا العام، بين اللواء التركي أن موسم الحج لا يزال في بدايته، وأنه لم تلحظ بعد أي مظاهر للإفتراش، وقال : يعلم الجميع أن هناك حركة مشاة كبيرة بدأت في التدفق من مكة المكرمة إلى مشعر منى، وعلينا أن نتظر لنحكم على مظاهر الافتراش إن وجدت.
وقال المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية في إجابة على سؤال عن كيفية التعامل مع من يتخذ موسم الحج لتمرير شعاراته السياسية : " أعتقد أن هذا السؤال سبق أن أوضح موضوعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، حيث قال: إن لدى رجال الأمن تعليمات بضبط من يقوم بمخالفات تعليمات الحج، وكون أن المسلم حصل على فرصته لأداء فريضة الحج، فالأولى أن ينصرف لأداء شعائر هذة الفريضة، وألا يتجه إلى القيام بأفعال تؤثر عليه في إتمام شعائره، وقد تضر بمصالح الآخرين من ضيوف الرحمن, وفي كل الحالات لدى رجال الأمن التعليمات للتعامل مع أي حالة مخالفة " .
وحول آلية التنسيق لضمان وصول تأشيرات للحجاج في مناطق الصراع، قال وكيل وزارة الحج حاتم قاضي: إن المملكة العربية السعودية تقدم التسهيلات لجميع حجاج بيت الله الحرام في كل الأماكن لأداء مناسك الحج، وعلى سبيل المثال حجاج سوريا حيث قدم حتى الآن 10800 حاج من مختلف الأماكن في سوريا , فالمملكة تقدم التسهيلات لضيوف الرحمن الراغبين في أداء فريضة الحج.
وفيما يتعلق بالآليات والمعدات التي يستخدمها الدفاع المدني في أعمال الحج لهذا العام، أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله الحارثي أن 85 % من الآليات المشاركة في حج هذا العام هي من الآليات الحديثة التي تم تأمينها من أفضل المصانع والشركات العالمية، وتم تصنيعها بأفضل المواصفات بما يتناسب ومتطلبات مهمة الحج وبيئة المملكة .
وأكد أن الدفاع المدني مستعد للتعامل مع المخاطر المرتبطة بتوسعة المسجد الحرام والمطاف المؤقت ، حيث يعمل أكثر من 1000 فرد في قوة الدفاع المدني بالحرم المكي وهم جاهزون للتعامل مع مستخدمي المطاف المؤقت من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ لمن يحتاجها على مدار الساعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.