اتفق قائدا الاتحاد السابقان عبدالله غراب وعبدالله فوال، على أن الاتحاد لم يكن يستحق حتى الخروج بنقطة من المباراة بالتعادل، وذلك بفضل التشكيل والتكتيك الغريبين الذي دخل بهما اللقاء، وعلق عبدالله فوال على المباراة بقوله: بصراحة لم يقدم اللاعبون الأجانب مع الاتحاد ما يؤمل منهم، وخرجوا بمستوى أقل من المتوقع، ظهر الفريق بمستوى باهت وضعيف ولعب بطريقة شبه دفاعية، لعل مدرب الفريق نسي أن خير وسيلة للدفاع الهجوم، وأضاف: الاستقرار مهم للفريق لتوليد الانسجام بين عناصره، أكن كل الاحترام والتقدير للمدرب خالد القروني، ولكن وضح حاجة الاتحاد لمدرب له شخصية أقوى، وأكثر خبرة من القروني، وتابع: التغييرات التي أحدثها القروني في تشكيلة الاتحاد من مباراة لأخرى أثرت في عملية الاستقرار، مما أدى إلى غياب شبه تام لهوية الاتحاد المعروفة عنه، من جهته عبر عبدالله غراب عن أسفه لظهور الاتحاد بهذا المستوى الهزيل، وأكد أنه لا يستحق الفوز ولا الخروج حتى بنقظة من اللقاء، وقال لم يلعب الاتحاد، ودخل بتشكيل وتكتيك غريبين وغير مناسبين، فبعد الربع ساعة الأولى من المباراة سلم القروني المباراة لفريق العين، شاهدنا هجومًا عشوائيًا بلا تركيز، كما ظهر اللاعبون مشتتو الذهن، وكأنهم لا يعلموا ما المطلوب منهم، وأضاف: في بداية المباراة فاجأ الاتحاد العين بهجوم عنيف، ولعلها المفاجأة التي أعلنها القروني خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، خطورة العين وضحت من المباراتين السابقتين، المتمثلة في وجود عموري وسامواه، إلا أننا شاهدنا رغم الكثافة العديدة في الوسط والدفاعات فراغات كبيرة، ولم يتم توجيه اللاعبين للضغط على مكامن خطورة الفريق العيناوي، وأكمل مما يثير الغرابة بالنسبة للتشكيل هو إصراره على إشراك الضميري رغم بطئه في خانة الظهير الأيسر، واستعانته بالعبسي كظهير أيمن، مما عطل عمل الأظهرة، في الشق الدفاعي والهجومي، كما أن طلال لم يكن في مستوى لياقي جيد بحكم أنها أول مباراة يلعبها منذ بدء منافسات الموسم، وإشراك قاسم أيضًا في الوسط الأيسر غريب، كما أنه من الملاحظات أن هناك زيادة عددية في الدفاع بلا فاعلية.