وصف الشيخ سعود بن عبدالله آل معجب عضو المجلس الأعلى للقضاء كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها تعبر عن شخصية تحل حمل الأمة جميعها، وقال: لقد سمع الجميع وقرأ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ورعاه وأبقاه ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، مضيفا: إن هذه الكلمة القوية في مضمونها الصريحة العادلة كعادته حفظه الله لإحساسه وتحمله هم الامة العربية والاسلامية خاصة وأنه يرى اختلالا كبيرا في قيم العدالة لدى المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في البلاد الاسلامية ومنها ما يحدث في فسلطين (غزة). وقال آل معجب : لقد حمل المليك علماء الأمة أمانة عظيمة هي أمانة أداء الواجب الشرعي المنوط بهم وتبصير الناس بما يدورحولهم والذب عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف السمحة النقية والوقوف أمام كل من حاول او يحاول تقديم الاسلام للعالم بأنه دين الإرهاب والتطرف وأن يقولوا في ذلك كلمة الحق ولا تأخذهم في ذلك لومة لائم . وعقب بقوله: وهذا واجب كل عالم وكل داعية وهو تبصير الناس وخاصة الناشئة بدين الاسلام وأنه دين الوسطية والاعتدال، وأنه يتبرأ من كل فكر منحرف ضال ومن كل من سفك الدماء المعصومة أياً كانت ديانتها أو مذهبها ، وأن على المجتمع الدولي التخلي عن تخاذله في نصرة الحق والعدل بين الشعوب حتى لا يزيد من تفاقم الارهاب ، وأن عليه التعاون مع المملكة العربية السعودية في مكافحة الارهاب وبلادنا ولله الحمد يقتدى بها فيما قامت به وتقوم به من وسائل في سبيل مكافحة ذلك الداء الذي استفحل شره في كثير من الدول وهو داء الارهاب . وأضاف: فهنيئاً لنا كمواطنين وللمسلمين وللعرب بل وللمجتمع الدولي عموماً بهذا الملك العادل المنصف الذي يحمل هم أمته وهم العالم بأسره أسأل الله سبحانه أن يمد في عمره وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يزيده توفيقاً وتسديداً ، وأن يوفق ولي العهد الأميرسلمان، وولي ولي العهد الامير مقرن، ويحفظهم جميعاً، كما أسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا ويحفظ أمننا واستقرارنا وأن يوفق علماء الأمة لأداء الأمانة العظمى الملقاة على عاتقهم ويزيدهم توفيقاً وتسديداً ويصلح أحوال المسلمين في كل مكان.