تبيّن كثيرٌ من أوصاف اليهود المذكورة في القرآن الكريم خلال الحرب الإسرائيلية على غزّة، وهي أوصافٌ صادقة لا تبطل إلى يوم القيامة!. من هذه الأوصاف ما ورد في قول الله عزّ وجلّ في الآية رقم 82 من سورة المائدة : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ)، وقد تبيّن هذا من خلال حجم قصفهم الجوي على غزّة، الهائل والحاقد، حتى أنّ بعض الخبراء العسكريين ساووا تأثير قنابلهم الماسحة والكاشطة للمباني من على وجه الأرض بتأثير بعض القنابل النووية التكتيكية!. ومن الأوصاف أنهم جبناء يخافون الدخول لأرض أعدائهم، حتى أنهم قالوا لنبيّ الله موسى عليه السلام عندما أمرهم بالدخول للأرض المقدّسة: (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) / المائدة 24، وقد تبيّن هذا جلياً ضمن سياق تردّدهم وتخبّطهم في الدخول لأرض غزّة، رغم ما يملكونه من ترسانة عسكرية برية لا تملكها كافة دول الشرق الأوسط، وتكبّدوا خسائر بشرية بسبب جبنهم، وقد تناقلت بعض وكالات الأنباء عن لِبْس بعض جنودهم الداخلين لحفاظات بامبرز تحسّباً لتبوّلهم اللا إرادي على أنفسهم جراء الخوف الشديد!. ومن الأوصاف أيضاً خيانتهم الشديدة، حتى بمن يساندهم، فهاهو اللوبي اليهودي الأمريكي يُمْطِر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوابلٍ من الانتقادات والاتهامات، ويدعو لاستقالته، رغم ما قدّمه لهم من دعم سياسي غير محدود، وصدق الله العظيم إذ قال عنهم في الآية رقم 13 من سورة المائدة (وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، بعثت لي برسالة وتس آب تقول فيها إنها تسأل الله الجبّار المنتقم أن يأتي قريباً بتأويل آيته الكريمة رقم 8، في سورة الإسراء، وهي (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)، إذ فيها وعدٌ من الله بأن اليهود إن عادوا للإفساد والاستعلاء في الأرض فسيُسلّط عليهم عباداً له أولي بأسٍ شديدٍ، ليجوسوا عليهم خلال الديار، وليسوؤوا وجوههم، وليدخلوا القدس فاتحين كما دخلوها أول مرّة!. يا الله: إنهم عادوا.. فعُدْ!. تويتر: T¬_algashgari [email protected] @T_algashgari [email protected]