أعتذر جداً لسعادة أخي الأستاذ ياسر المداح مدير مكتب سمو الأمير مشعل بن ماجد عن غيابي عن حفل المعايدة الذي يقيمه سمو محافظ جدة الأمير الشاب مشعل بن ماجد في قصر والده الأمير ماجد والإنسان ماجد والحبيب ماجد طيب الله ثراه، ذلك الرجل الذي أذكر لطفه في تعامله معي بوالدية وإنسانية يوم جئته في قضية خاصة، يومها كنت شاباً وكان خوفي يحملني في يديه إليه قبل الدخول حتى وقفت أمامه وفي بسمته كان الدخول الى قلبه الرحيم وعالمه الجميل وفي زمن قصير غادرت مكتبه وفي يدي منه(أمر) كريم ،يومها كانت فرحة والدة زوجتي بعودة ابنها دعاء وبكاء وفرحاً بقي حتى اللحظة والكل يذكر اسمه بالحب والدعاء لرجل كان همه الإنسان ، نعم هو ماجد الذي كان يشفع ، ماجد الذي كان يرحم ، ماجد الذي كان يفعل كل ما بوسعه ليسعد من حوله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ....،،، نعم لولا الظرف الذي (منع) لكنت (أنا) أول من يذهب الى منزل الراحل الأمير ماجد حيث أحمل له حباً يليق بحبه ومن البر أن يكون العيد هناك في منزله ،ومن الوفاء أن يحرص سمو الأمير مشعل على ذلك وكلكم يعرف من هو مشعل بن ماجد الأمير الشاب الذي اكتسب من أبيه وجهه ، لغته، صدقه ، حبه، طيبته ،وحزمه ، والحديث هنا همه أن يقدم الدرس لكل (مسئول) بأن يعمل بجد ليصنع للإنسان كل ما بوسعه ، رحم الله أباك يا مشعل وأحسن إليك وأبقاك ووفقك لخدمة دينك ووطنك وكل عيد وأنت في خير ووطننا في خير ....،،، ( خاتمة الهمزة) ... مع الوطن ، معك يا سمو الأمير مشعل بن ماجد للأبد ، ومن أجل (جدة) أعدك بأن أكتب وأكتب ليس الا من أجلها ولها وكلي يثق بأنها معك ومن خلال متابعتك سوف تنتهي الى واقع (جميل).. دمت في خير وكل عام وأنتم بخير وهي خاتمتي ودمتم ...،، تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]