* نقل زميلنا اللامع الأستاذ علي العلياني في برنامجه (يا هلا)؛ حكاية مكتشف فيروس كورونا البروفيسور المصري الدكتور محمد علي زكي، وكيف عامله مسؤولو صحة جدة!! وكيف قدّموه للتحقيق الذي أمروه فيه بالتوقيع على أوراق بيضاء حسب قوله!! وكيف انتهي بقرار الطرد والخروج من المملكة ليعود إلي بلده مصر وكلية الطب بجامعة عين شمس، وذنبه العظيم أنه أحب شعب المملكة، والذنب الآخر هو علمه!! وهي حكاية تمنيتُ أن تصل إلى سمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله، ليتم محاسبة المتسببين في صحة جدة، وليكن الحساب عسيرًا لحجم الذنب.. فالإساءة هنا (للوطن) (للعلم) و(العلماء) الذين تجلّهم مملكتنا وهي بريئة من هذه التصرفات الفردية لشخوص استغلوا السلطة، ومارسوا العبث بجدارة، ليصنعوا الخوف والفزع ويكون الموت شعارًا!! وذنب الناس في حالتنا هذه؛ هو فساد القِيَم لدى البعض، وإدارة ليس لها علاقة بالعمل المسؤول، واللقاء في البرنامج كان شهادة لحكاية فيروس كورونا القاتل...!!! * ولسمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله مع التقدير أرفع ما جرى، لأن سموه هو الحاكم الإداري للمنطقة والمسؤول عن أرواحنا، فهو المُفوَّض من قِبَل والدنا خادم الحرمين الشريفين أبومتعب -يحفظه الله- في منطقة مكةالمكرمة، وأُجزم أن أرواحنا عند الله ثم عنده -حفظه الله- أثمن، وأن حياتنا أغلى من أن تكون لعبة في يدِ واهم لا يرحم، والقضية قضية وطن، وأمنيّتي في عقاب يليق بحجم الذنب؛ الذي أبكى الكثيرين وأمات الكثيرين، والله يعلم ماذا سيأتي بعد، وحسبنا الله ونعم الوكيل...!!! * (خاتمة الهمزة)... ماذا أقول بعدما حدث، والخوف انتشر، والألم انتصر، والأذى موت، والله يقول: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]