ناقش مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية في اجتماعه الثاني, الذي ترأسه وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس الإدارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الخطة الوطنية للتصدير وجوانب تطوير قدرات المصدرين وتدريبهم، إلى جانب استعراض آخر تطورات أعمال الهيئة. ونوه الدكتور الربيعة في بداية الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة بالرياض مؤخراً، بما تقوم به الجهات الحكومية الممثلة في المجلس من خلال العمل على تحسين بيئة التصدير في المملكة، وبما يضمن تحقيق التنوع في مصادر الدخل الوطني في المستقبل، مثمناً جهود أعضاء المجلس ودعمهم غير المحدود الذي أسهم في تذليل جزء من التحديات أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة الراغبة في التصدير. يذكر أن تنظيم هيئة تنمية الصادرات السعودية يُعنى بشؤون تنمية الصادرات غير النفطية في المملكة، بما يسهم في تحسين البيئة التصديرية للمملكة وتحفيز صادراتها للوصول للأسواق العالمية، وبالتالي تحقيق تنوع في روافد الاقتصاد الوطني، حيث تقوم الهيئة بممارسة أعمالها وفق الأدوار الرئيسة التي أقرها مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية عبر المساهمة في وضع سياسات وإستراتيجية وطنية للتصدير, وكذلك المساندة في حل معوقات التصدير التي تواجه المصانع السعودية داخلياً وخارجياً بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. كما تعمل الهيئة على زيادة الوعي لدى المصدرين وتطوير قدراتهم، والترويج للصادرات السعودية من خلال المشاركات في المعارض الدولية المتخصصة وتنظيم زيارات لوفود رجال الأعمال في الأسواق المستهدفة, وتقديم خدمات المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالتصدير، بالإضافة إلى المساندة في تقديم الخدمات الاستشارية للمصدرين. حضر اجتماع مجلس الإدارة كلٌ من أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني, والأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز ممثلاً عن الهيئة العامة للاستثمار، والسفير فيصل هاشم ممثلاً عن وزارة الخارجية، وحسين الشويش ممثلاً عن وزارة المالية، والمهندس جابر الشهري ممثلاً عن وزارة الزراعة، والدكتور فهد أبو حميد ممثلًا عن وزارة التجارة والصناعة، وأحمد الغنام ممثلًا عن الصندوق السعودي للتنمية، والدكتور عبدالرحمن الزامل ممثلًا عن مجلس الغرف السعودية، وسليمان العويد ممثلًا عن الشركة السعودية للصادرات، والمهندس صالح حفني، وعبدالله العبيكان، وأحمد العوهلي، وأحمد العبداللطيف.