سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات الأمن العام: دعم 10 مراكز بالأفراد والآليات.. و5 طرق إشعاعية لتحرير الحركة حول الحرم المكي اللواء القرشي : النقل العام سيخفف من الزحام .. وانتشار لفرق البحث.. وعناصر نسائية لتأمين الساحات
عقدت قيادة التوعية والإعلام بالأمن العام المؤتمر الصحفي الثالث يوم أمس، لشرح عدد من الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية المساندة خلال شهر رمضان المبارك وسط حضور وسائل الإعلام المختلفة. وتحدث في بداية المؤتمر اللواء عساف بن سالم القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على محطات النقل العام الترددي بأن لشرطة العاصمة المقدسة مهام وتتمثل في دعم مراكزها الأمنية المتواجدة في مكةالمكرمة وتعزيزها والبالغة 10 مراكز التي تم دعهما بالأفراد والآليات خاصة المتواجدة في المنطقة المركزية لاستقبال الحالات الجنائية وبلاغات المواطنين وتحويلها إلى جهات الاختصاص، بالإضافة إلى إدارة وتنظيم محطات النقل العام المنتشرة في المنطقة المركزية في باب علي واجياد والشبيكة وشعب عامر وجرول، حيث تم توزيع الضباط والأفراد فيها وتهيئتها لاستقبالها المعتمرين والمصلين والمحافظة على انسيابية الحركة فيها وتقديم الخدمات الإنسانية للمصلين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الصعود والنزول من الحافلات الحرص على عدم اختلاط حركة المشاة مع حركة المركبات، مشيرا إلى وجود انتشار لفرق البحث الجنائي في كافة المنطقة المركزية لرصد القضايا الأمنية والجنائية والقضاء على المظاهر السلبية فيها. وقال اللواء القرشي في رده على سؤال «المدينة» عن وجود العناصر النسائية ضمن الخطة المركزية أجاب بأنه يوجد عناصر نسائية تعمل في البحث الجنائي لتأمين المرافق النسائية ومواقعهم في الساحات وداخل المسجد الحرام وذلك من أجل تأمينها ومراقبة ورصد أي ملاحظات والابلاغ عنها ومساهمتها في حفظ الأمن في المنطقة المركزية والمسجد الحرام. وفي رد على سؤال عن الدراجات النارية وما تشكله من خطر أوضح «أن هناك حملات متابعة من الدوريات والمرور للقبض عليها، حيث تم القبض على أعداد كبيرة منها وهناك تواجد على كافة المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية. وقال العميد محمد بن وصل الأحمدي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف عن وجود 1200 فردا تم توزيعهم في المسجد النبوي لخدمة المصلين في المواقع المخصصة لكل مهام بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية والاحصائيات كشف دخول 775 ألف مصل وزائر لداخل المسجد النبوي خلال العام الماضي، حيث تخص هذه الاحصائية لمن دخلوا داخل المسجد فقط حيث تم قياس الأعداد عبر حساسات تم وضعها على بوابات المسجد ويتزايد العدد تدريجا حتى وصل مجموعة إلى 10 ملايين في المسجد والساحات المحيطة به مشيرا إلى وجود 3 أفواج الأولى تبدأ من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر والثانية حتى صلاة العصر والأخيرة حتى بعد صلاة التراويح، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1300 كاميرا في غرفة المراقبة والتحكم التي تغطي كافة المسجد وساحاته ومرافقه. وأوضح العقيد سلمان بن معيوض الجميعي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة بأن الخطة المرورية بالمنطقة المركزية تتمحور على محورين رئيسين هما تفريغ ومنع الوقوف في المنطقة المركزية والأنفاق والاعتماد على وسائل النقل العام قدر الإمكان،وقال العقيد محمد بن سعد السهيمي مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة بأن الخطة تم اعدادها منذ وقت مبكر وتتمحور حول المحور الأول مهام الدوريات الأمنية الأساسي الدوريات الراكبة والدوريات المهام الخاصة والدوريات السرية ومراكز الضبط الأمني ودوريات الخطوط، بالإضافة إلى استحداث ثلاثة محاور جديدة هي الدوريات المتمركزة وتطوير ثلاثة مراكز لتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين والتائهين لمواقع سكناهم والتواجد الأمني في الميادين والشوارع الرئيسية منها والمحور الأخير استحداث فرق لتأمين والحفاظ على 12 موقف ومراقبة المركبات المتواجدة فيها وحمايتها من أي محاولات عبث أو سرقة أو الاعتداء عليها. المزيد من الصور :