قال اللواء عساف القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة انه لا توجد أي حالات جنائية تعكر صفو سير الخطة الأمنية مشيرا إلى تشغيل طاقة عمل المشاركين في الخطة من شرطة العاصمة المقدسة ضباط وأفراد بنسبة 100% وأن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر لليلة 27 من رمضان بالإضافة إلى يوم ختم القرآن مساء اليوم الثلاثاء. واكد انه تم الانجاز فيما يخص القضاء على حالات النشل والسلب وهناك بعض الحالات لكنها تعتبر بنسبة أقل من الأعوام السابقة وهذا يرجع إلى الانتشار الأمني السري أو الدوريات الأمنية أو القوى المنتشرة في المنطقة المركزية. واشار الى مشاركة أكثر من 4200 ضابط وفرد و 80 من العنصر النسائي و 180 من المتعاونين في البحث والتحري للمشاركة في تطبيق خطة شرطة العاصمة المقدسة لشهر رمضان مبارك مشيرا بأن الخطة تتمركز حول محورين هما الجنائي من خلال تجهيز مراكز الشرط في المنطقة المركزية وأحياء العاصمة المقدسة لاستقبال البلاغات والحالات وتحويلها إلى جهات الاختصاص. واضاف ان المحور الثاني يتمثل في إدارة وتنظيم الحشود في محطات النقل العام في باب علي والشبيكة والغزة واجياد لتنظيم صعود المعتمرين والمصلين للحافلات المخصصة للنقل الترددي إلى المواقف الخارجية. واكد وجود فرق منتشرة من أفراد البحث والتحري في جميع المحاور الرئيسية والطرقات والممرات والمجمعات السكنية أسفرت على القبض على العديد من حالات النشل والتسول وهناك رقابة مشددة على مدار الساعة بالإضافة إلى وجود أكثر من 80 من العنصر النسائي تم توزيعهم في جميع مواقع صلوات المخصصة للنساء ودورات المياه من أجل متابعة الوضع الأمني. واوضح ان هذا التواجد لن يؤثر على التواجد الأمني في الأحياء حيث تم تغطية جميع الأحياء بالدوريات الأمنية على مدار 24 ساعة وادعو جميع ساكني مكةالمكرمة اعطاء المجال لمن لم يسبق لهم أداء العمرة والقادمين من خارج مكة ويمكنهم التوجه إلى المساجد والجوامع في الأحياء من أجل التخفيف على المركزية حتى الانتهاء من المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام. واشار الى وجود تنسيق ما بين الضباط في الميدان وغرف القيادة والسيطرة والتحكم من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في القيادة لمتابعة كثافة الحشود والتنسيق من أجل العمل على معالجة أي ملاحظة أو سلبية في الميدان. كما اكد وجود انسيابية في حركة المشاة والمرور في كافة المحاور المؤدية إلى المسجد الحرام ساهمت كثيرا في تخفيف الازدحام والتكدس المروري بالإضافة إلى المساهمة في إدارة وتنظيم الحشود وفق ما تم تخطيط له مسبقا مشيدا بتجاوب أهالي مكةالمكرمة مع الرسائل التوعوية التي بثها الأمن العام مما أدى إلى تسهيل المهمة على كافة الأصعدة.