أكد ل«عكاظ» اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة، أن الشرطة وضعت خطة متكاملة لضبط الحالة الأمنية وتنظيم المواقع وانسيابية حركة المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف، في العشر الأواخر من رمضان. وأضاف أن منسوبي شرطة المنطقة بكافة إداراتها ومنسوبي إدارة الدوريات الأمنية وإدارة مرور المنطقة وقوة الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة متواجدون لخدمة المصلين والزوار وفق خطط وضعت مسبقا لهذا الشأن، مشيرا إلى أن قوة أمن المسجد بالإضافة إلى القوات المساندة لها تواصل جهودها المتواصلة للمحافظة على أمن وراحة الزائرين داخل المسجد وبالساحات المحيطة به، مؤكدا أن هناك وكما هو المعتاد مركز أمني داخل المسجد النبوي تتبع له عدة أقسام أمنية منها قسم المراقبات ووحدة البحث والعمليات ومتابعة الكاميرات ودوريات الساحة وحراسات الأبواب ومتابعة المصلين والغرف الأمنية والدوريات الراجلة، بالإضافة إلى حراسات الأئمة وقسم البلاغات. وعن كيفية عمل غرفة العمليات الأمنية بالمسجد النبوي الشريف أكد اللواء الأحمدي أن شرطة المنطقة وخلال السنوات الماضية وبالتنسيق مع رئاسة الحرمين وضعت المئات من الكاميرات الثابتة والمتحركة داخل المسجد النبوي الشريف وبالساحات المجاورة له تقوم بنقل مباشر لجميع ما يحدث داخل المسجد وساحاته إلى غرفة العمليات وتقوم غرفة العمليات الخاصة بالكاميرات من خلال الرصد بتوجيه نداءات عبر أجهزة لا سلكية إلى رجال الأمن المتواجدين داخل المسجد في حالة وجود ازدحام أو ما يعكر راحة المصلين لمعالجة ذلك في حينه. وعن جرائم النشل التي يرتكبها بعض ضعاف النفوس داخل المسجد النبوي الشريف مستغلين انشغال المصلين والزحام، أكد اللواء الأحمدي أنه تم عقد اجتماع مع مديري أقسام التحريات والبحث الجنائي بالمراكز الجنائية ونوقشت معهم الخطة الأمنية لشهر رمضان المتعلقة بطبيعة عملهم وكيفية تأمين المنطقة المركزية والأحياء والميادين المتاخمة للمسجد النبوي الشريف من خلال رفع اليقظة والمتابعة لرجال الأمن العاملين في هذه الأماكن عبر الخطط الأمنية والتواجد البشري والإمكانات التقنية من أجل أن يحظى المصلون وزوار المسجد النبوي والدور والفنادق السكنية المجاورة بأعلى درجات الأمان والطمأنينة على أنفسهم وممتلكاتهم، ووضعت ضمن الخطة عناصر أمنية لضبط كل من تسول له نفس تعكير أمن المصلين، مؤكدا أن شرطة المدينة وضمن الخطة المعدة لهذا الشهر قامت بفتح المركز الأمني الموسمي بمدينة حجاج البر لتسهيل عملية وصول الزوار الى المسجد النبوي الشريف. وعن الشق المروري بالخطة أوضح أن الشق الأمني مكمل للمروري بهدف راحة الزوار والمصلين وأن الخطة المرورية وضعت من أجل فك الاختناقات بالشوارع الرئيسية المؤدية للحرم وبالطرقات داخل المنطقة المركزية ومنع دخول الشاحنات بأوقات الذروة والتواجد المكثف من قبل دوريات المرور على مدى ال24 ساعة.