أكد رئيس الوزراء الليبي المنتهية ولايته عبدالله الثني أمس الثلاثاء أن الأزمة في ليبيا مع الحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق ستتم تسويتها «بين أسبوع أو أسبوعين». وانتخب المؤتمر الوطني العام في بداية مايو أحمد معيتيق الذي يحظى بدعم الإسلاميين في عملية اقتراع رفضها النواب الليبراليون، وأوضح الثني في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الكهرباء أن المحكمة العليا ستنظر الخميس في طعون تقدم بها هؤلاء النواب. وأضاف: إنه إذا كان قرار المحكمة لمصلحة معيتيق فإن إجراءات التسليم والاستلام تحتاج ما بين الأسبوع والأسبوعين»، وكرر الثني «الخلاف مصدره المؤتمر الوطني العام»، داعيًا أعضاء المؤتمر إلى «أن يدركوا خطورة ما في البلاد وعليهم أن يجلسوا مع بعضهم ويصلوا لقرار والحكومة على أتم الاستعداد إذا وصلوا لتوافق أن تسلم (السلطة) خلال أيام معدودة». وكان الثني أكد الأسبوع الفائت أنه لن يسلم السلطة بناء على طلب البرلمان وأنه سيلجأ إلى القضاء لبت هذه المسألة، لكنه تخلى الاثنين عن مقر رئاسة الوزراء الذي عقدت فيه حكومة معيتيق أول اجتماع لها، وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته «استدراكًا للمسؤولية وعدم إدخال البلاد في دوامة العنف أمرنا منتسبي الحرس الموجودين في مجلس الوزراء بعدم منع السيد أحمد معيتيق وأعضاء حكومته والقوة التي جاءت لتحميه، من دخول المقر»، وتشهد ليبيا في 25 مايو انتخابات تشريعية على وقع أعمال عنف يومية وخصوصًا في شرق البلاد.