شكا مدير مدرسة الإمام أبي حنيفة النعمان الابتدائية بحي الششة في مكةالمكرمة رامي بن عقاب الشريف من عشوائية بناء الأبراج السكنية المجاورة للمدرسة وتوسط آليات البناء في الطرقات ما أدى إلى تضييق الخناق على الشوارع المؤدية للمدرسة في مداخلها ومخارجها، كما تذمر من كثرة الحفريات الناجمة من عملية البناء وقال الشريف: إن هذه الحفريات أشبه ما تكون بمصائد تتربص بالعابرين كما أنها تشكل خطورة محدقة على 654 طالبًا بالمدرسة، مشيرًا إلى ما اعتبره تباطؤًا من قبل الجهات المعنية في إزالة تلك المخلفات البنائية. وقال الشريف: نحن نعاني من انتشار المشروعات الإنشائية حول المدرسة بشكل كبير جدًا حيث كانت المنطقة خلال الفترة الماضية عبارة عن بيوت بسيطة وعمائر سكنية صغيرة لأفراد معظم أبنائهم يدرسون في المدرسة ولم نكن نعاني من أي مشكلات وفي الفترة الأخيرة أصبحت المنطقة ممتلئة بالأبراج السكنية والمشكلة ليست هنا بل تكمن في المقاولين والشركات المنفذة لهذه المشروعات حيث قاموا باستغلال الشوارع العامة المحيطة بالمدرسة وقاموا بوضع مواد البناء والبركسات والعمال وسكناتهم في وسط الشارع دون احترام حقوق الآخرين إضافة إلى أصوات المعدات المزعجة للطلاب أثناء الدوام الرسمي. وأضاف الشريف: إن طلاب المدرسة يمرون يوميًا من تحت الرافعات التابعة لمشروع الأبراج ما يشكل خطوة على حياتهم وأردف قائلا: إن تحركات الطلاب كثيرة حول المدرسة ودائما ما يتعرضون لحفريات وأسلاك كهرباء مكشوفة مؤكدا أن معلمي المدرسة يوقفون سيارتهم بعيدًا عنها وفوق ذلك يجدونها مصدومة نظرًا لضيق الشارع وندرة المواقف وهناك أكثر من 400 سيارة تتحرك حول المدرسة في الصباح و الظهر لإيصال الطلاب من منازلهم وإلى المدرسة والعكس. وأشار الشريف إلى أنه رفع عدة خطابات لأكثر من جهة حكومية وللأسف الشديد لم يحرك أحد ساكنا على - حد قوله - ثم خاطبنا الأمانة ومازالت ملتزمة بالصمت أمام تلك المخالفات البنائية. من جهته أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن العمل في إنشاء مثل هذه الأبراج مؤقت وطالما أن المقاول لديه تصريح بناء فيحق له أن يضع المعدات والآليات التي تستخدم في البناء في أي مكان يريده حتى يتم الانتهاء من عملية الإنشاء في الأبراج السكنية وبعد الانتهاء يجب عليه ردم الحفريات وإزالة كل مخلفات البناء وتنظيف المنطقة حول المشروع. المزيد من الصور :