حدد وزير الصحه المكلف المهندس عادل فقيه ل"المدينة" مصدرين لكورونا هما الإبل المريضة وغياب ضوابط المكافحة بالمستشفيات، وقال إن الوزارة تبحث مع الشركات الخمس وفير لقاح لكورونا، مؤكدا أن اللقاح سيأخذ فترة طويلة والتواصل مع الشركات العالمية موجود، ولكن ليس هناك مؤشرات في المرحلة الحالية عن جاهزيته وقال إن وزارة الصحة تواصل كل الجهود في توفير كل المساندة الطبية للفرق، التي تواجه المرضى المصابين بفيروس كورونا، والتي منها تخصيص مستشفيات في كل مناطق المملكة وبشكل خاص في جدة والرياض والدمام ليتم تحويل الحالات المصابة لها ولكي نستطيع أن نركز في توفير الخدمات التي تقدم لهؤلاء المرضى تم تفعيل توريد ماكان ناقصا من أجهزة ومعدات لهذه الوحدات حتى يتم تقديم أعلى مستويات الخدمة للمصابين يتم التنسيق كذلك مع كل الجهات الأخرى سوى الجامعات السعودية أو مقدمي الخدمات الصحية الآخرين مثل الحرس الوطني ووزارة الداخلية ومستشفى فيصل التخصصي، وكل هذه المؤسسات تعمل كشركاء معنا في توفير الكوادر الفنية والكوادر الطبيه وتقديم كل مساندة ممكنة لإعطاء المرضى أكبر فرصة من العلاج. ورد على سؤال حول أسباب تأخر نقل الحالات لمجمع الملك عبدالله الطبي والمدة الزمنية المحددة أجاب وزير الصحة بقوله: مستشفى الملك فهد مخصص مؤقتا حتى استكمال جاهزية مجمع الملك عبدالله الطبي، والذي بدأ فيه العمل مع مدار 24 ساعة في اليوم لإكمال النقص في التجهيزات وحتى لايتم نقل الحالات إلا بعد استكمال كل التجهيزات المطلوبة لتوفيرها هناك. وردا على سؤال حول أن أكثر حالات كورونا بقسم الكلى بمستشفى الملك فهد، والسبب يعود لرداءة الأجهزة المستخدمة قال فقيه: المعلومات المتوفرة أن العدوى تتم بطريقين أساسيين، إما عن طريق النقل من الإبل، وقد تم متابعة بعض هذه الحالات، وتم اكتشاف أن مصدر العدوى كان من إبل مريضة والآخر نقل للعدوى يتم داخل المستشفى لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق سواء كانت التزاما بالضوابط المطلوبة في غسيل الكلى أو ضوابط مكافحة العدوى العامة في مناطق الطوارئ والأخرى والعمل الذي قامت به الوزارة الآن هو تكثيف التدريب وإعادته للتأكد من تطبيق كل الضوابط التي تقلص فرص الانتقال للفيروس داخل المستشفى من مريض لآخر وحول نتائج زيارة الوفد الأمريكي والموضوعات، التي بحثت في اللقاء معهم، وكذلك باقي الخبراء قال وزير الصحة الوفد الأمركي لايزال موجودا بالمملكة، وهو لدراسة وضع الوقاية والخبراء مازالوا يتوافدون باستمرار. جاء ذلك بعد جولة لوزيرالصحة بمستشفى الملك فهد عقد بعدها اجتماعا مطولا مع الكوادر الصحية بجدة. المزيد من الصور :