رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثانية. وافتتح سموه الجلسة بكلمة حث فيها الأعضاء على تقديم المقترحات والدراسات النافعة للمنطقة والتي تلامس احتياجات المواطنين للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين في المنطقة في مختلف القطاعات. كما نوه سموه بالدور الذي يمكن أن يلعبه برنامج الرقابة الاليكترونية الذي تبناه المجلس وانطلق فعليا بداية الشهر الماضي في تعزيز الجهود الرامية الى تنفيذ المشروعات المعتمدة سنويا وفق الجدول الزمني المخطط له بما يكفل استفادة المواطنين من الخدمات التي توفرها الدولة لتحقيق الرفاهية للمستفيدين ومؤكدًا في ذات الوقت أن الجهات المعنية ملزمة بتحديث بياناتها بشكل مستمر حتى يثمر البرنامج عن مؤشرات دقيقة تعكس واقع سير المشروعات. ثم انتقل المجلس لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها استعراض تقرير الرقابة الالكترونية على المشروعات (أداء) وما تم رصده من ملاحظات والمؤشرات العامة للمشروعات من حيث نسب الانجاز وانتهى المجلس إلى عدة توصيات ومنها: التأكيد على كل الجهات ضرورة تحديث بيانات المشروعات للوقوف على أسباب تأخر تنفيذها وان على كل جهة إيضاح ما لديها من ملاحظات بحيث تتاح هذه المعلومات للمواطنين لمعرفة المسببات التي أدت إلى تعثرها، والموافقة على التوصية بإنشاء مركز متكامل للتوحد بالمدينةالمنورة، وإيجاد نافذة على الموقع الإليكتروني لإمارة المنطقة لاستقبال اقتراحات وملاحظات المواطنين عن وضع الخدمات والمشروعات والتفاعل معها من خلال دراستها والنظر في إمكانية الاستفادة منها.