تنطلق صباح اليوم الجلسات العلمية للملتقى حيث يتحدث في المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، حيث يلقي سموه ورقة علمية في جلسة دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني وتركز الجلسات العلمية والأبحاث لهذا الجلسة على الدور الحالي والمستقبلي للمؤسسات العسكرية في توفير فرص وظيفية لشباب المملكة في ضوء عدد المنتسبين لهذه المؤسسات والكليات العسكرية، وعدد الخريجين الذين تستوعبهم سنويًا حاليًا ومستقبلًا، ونسبة موظفيها إلى عدد العاملين في الدولة، وبحث مستقبل التوظيف في هذه المؤسسات، وحجم ودور التعليم العسكري والأمني في المملكة، وعدد الطلاب ونسبتهم إلى طلاب الجامعات السعودية، ومدى إمكانية التوسع في هذه الكليات وتأثير ذلك في مستقبل التعليم في المملكة بصفة عامة ودور المستشفيات العسكرية في تقديم الخدمات الطبية للعسكريين والمدنيين في المملكة، وعدد ونسبة المرضى الذين يتلقون العلاج في هذه المستشفيات، وطرح مشاركة المؤسسات العسكرية السعودية في مجالات الإنتاج المختلفة خاصة في التصنيع العسكري، وتأثير المشروعات التي تطرحها القطاعات العسكرية وكذلك عقود التوريدات والتعهدات على الاقتصاد الوطني. وسيعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 18 جلسة رئيسة، وعلمية، يتحدث خلالها 100 متحدث ومشارك ومعقب ومقدم مداخلة، ويحضر أعمال المؤتمر أكثر من 1000 شخص من المسؤولين، والأكاديميين، والقطاع الخاص. وتناقش جلسات الملتقى 6 محاور حيت يتناول المحور الأول دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني أما المحور الثاني سيتناول قطاع النقل وستناقش جلساته العلمية تأثير الإنفاق الحكومي الضخم في المرحلة الحالية على تطوير واستحداث مرافق جديدة في قطاع ويتناول المحور الثالث سوق العمل والعمال من حيث الحلول المثلى لتشغيل الشباب السعودي من الجنسين (الذكور والإناث) فيما سيخصص المحور الرابع للوقف ودوره في الاقتصاد الوطني من حيث الاستثمار الأمثل لخراج الوقف في المملكة لتطوير مردود الأوقاف وزيادة إنتاجها ويناقش المحور الخامس قطاع الصحة وعلاقته بالاقتصاد الوطني أما المحور الثالث والأخير فسيناقش الطاقة المتجددة ثم تعقد الجلسة الختامية في مساء يوم الخميس وتعلن التوصيات في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة في القاعة الرئيسة.