قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، رئيس جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية: لقد كان 2013م عامًا حافلاً بالإنجازات للجمعية، وقد تخطينا فيه كل التوقعات، لافتًا إلى أن عدد المستفيدات اللاتي تلقين التدريب في برنامج (أبدأ) بلغ 237 مستفيدة من أربع وعشرين دورة تدريبية، بالاضافة إلى 842 متدربة من خلال 29 دورة تدريبية في برنامج (كفاءات)، مبينًا سموه أن برنامج (انطلق) الذي يهدف الى تمويل المشروعات متناهية الصغر، حقق الأهداف المرجوة منه والتي فاقت التوقعات، حيث تلقى 88 مستفيدة قروضًا بلغ مجموعها مليون و 755 ألف ريال، بينما نجح برنامج (تطوع) في مطابقة 939 متطوعًا مع 42 فرصة تطوعية خارجية، و101 متطوع مع 49 فرصة تطوعية متاحة لدى الجمعية، حيث بلغ العائد الاقتصادي للمتطوعين 394,182 ريالًا. ومع تشكيل مجلس إدارة ماجد للتنمية المجتمعية في الدورة الخامسة عام 2010م تم العمل على خطة إستراتيجية مدعمة بإصدار تقرير استدامة سنوي يكفل العمل على توفير مؤشرات ومراجعة، تضاهي الأنظمة المعمول بها دوليًا، وركز المجلس على تسع محطات رئيسة: المحطة الأولى: هي الموارد البشرية والتي تم العمل عليها خلال كامل الدورة في عدة محاور متتابعة شملت هيكل إداري، سياسات و إجراءات إدارية، إعداد وصف وظيفي، مسح كامل لسوق العمل في القطاع غير الربحي والخروج بسلم رواتب ومزايا وظيفية، نظام تقييم 360 درجة لضمان ربط الحوافز بأداء فريق العمل، وجود خطة تدريب ومسار وظيفي لكل العاملين. المحطة الثانية: جودة الأداء، كان لابد من العمل على نظام يكفل ضبط أداء جميع عمليات الجمعية فكانت بطاقة قياس الأداء المتوازن من عام 2012م والتي أثرت باستخدامها على تقييم العديد من البرامج القائمة وإعادة تنظيم وإطلاق برامج ومبادرات أخرى. المحطة الثالثة: المالية، العمل على الريال وكيفية التعامل معه هو الهاجس الأكبر للجانب المالي، فكان اعتماد العمل بمراكز التكلفة باستخدام نظام ABC والذي وصلت به الجمعية إلى 11% كمتوسط توزيع المصروفات غير المباشرة على مراكز التكلفة، مما ساعد على إعداد موازنة تقديرية لخمس سنوات فيما بعد اعتماد هذا المبدأ. المحطة الرابعة: المخاطر، مع مخرجات التقييم الخاص بالخطة الإستراتيجية وتقرير الاستدامة كان لابد من إعداد دراسة شاملة لمعالجة المخاطر القائمة عام 2011م ومن ثم إدراجها بعد معالجتها ضمن مؤشرات تقارير الجودة في عام 2012م و 2013م وجاري العمل حاليًا على إعداد خطط بديلة في جميع مستويات العمل بما يكفل تجنب المخاطر التي قد تطرأ على مجريات العمل. المحطة الخامسة: الحوكمة، شملت على العديد من الجوانب كإصدار نظام خاص باللجان، مشاركة ذوي المصلحة بتشكيل مجلس خاص بهم لمراجعة مؤشرات تقارير الاستدامة، التعهدات السرية لتكفل عدم تضارب المصالح الموقعة من أعضاء مجلس الإدارة واللجان والفريق التنفيذي. المحطة السادسة: البرامج، مع تطور العمل منذ إطلاق الخطة الإستراتيجية تم إعادة تقييم البرامج على مراحل متعددة ما بين إغلاق أحدها وتطوير وإطلاق أخرى بهوية جديدة من خلال خمسة برامج رئيسة، أربعة ذات صلة ترابطية فيما بينها والخامس يعد برنامجًا مستقلًا، وهو إبدأ، كفاءات، إنطلق، تطوع إضافة إلى مبادرات (برنامج مستقل). المحطة السابعة: القطاع غير الربحي، اهتمام الجمعية بالقطاع غير الربحي كصناعة تتطلب العمل على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة، فكان المنتدى الذي أطلق عام 2009م ونظمت الدورة الثانية منه عام 2011م، إلى أن المجلس وجد من الأفضل والاجدى لتأثير أكثر فعالية هو تغير المسار العام للمنتدى من فعالية تعقد على ثلاثة أيام إلى مجموعة من الفعاليات تبنى على أفضل الممارسات، يتم الاستفادة منها للمعنيين بالقطاع غير الربحي.. إضافة إلى ذلك كانت «خطوة» التي انطلقت كفكرة ومبادرة من المنتدى لتعزيز مفهوم التنمية المستدامة فكانت مجلة ورقية على مدار عامين والأن جاري العمل على إطلاقها كمجلة إلكترونية لتعزيز الانتشار بشكل أكبر على مستوى العاملين في القطاع غير الربحي. المحطة الثامنة: التسويق، وتم العمل على تقسيم ثلاثة قطاعات وهو: المنظمة والمجتمع والصناعة، المنظمة من خلال ما يتعلق بهوية جمعية ماجد للتنمية المجتمعية ووجودها إقليميًا، المجتمع بالتركيز محليًا من خلال انتشار برامجها، والصناعة من خلال خطوة وانتشارها إلكترونيًا على مستوى دولي كأول مجلة عربية إلكترونية تعنى بالتنمية المستدامة. المحطة التاسعة: تقنية المعلومات، وهي ما تؤمن به الجمعية وسخرت كل ما يكفل تطور أداء العمل وتسهيله إلكترونيًا من خلال المسار اليومي للعمل، وجميع ما ذكر الأن جاري العمل على إخراجه من خلال نظام تشغيلي متكامل يكفل لجميع الأطراف ذوي العلاقة بمجريات العمل من عاملين وداعمين ومستفيدين بالدخول على النظام والتقييم والمتابعة بشكل أكثر تفصيلاً. المزيد من الصور :