قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الإثنين: إن المناطق الشرقية الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا يجب أن تشارك في صياغة الدستور الذي سيطرح في استفتاء تجريه كييف بشأن الشكل الذي يجب أن تكون عليه أوكرانيا. وأضاف أن تقسيم أوكرانيا ليس من مصلحة روسيا ولكن موسكو تريد أن تعامل كييف كل مواطنيها على قدم المساواة. ونفى المزاعم الأوكرانية والأمريكية بوجود عملاء سريين لروسيا يثيرون اضطرابات في شرق أوكرانيا وقال: إنه يطلب تفسيرا لتقارير اعلامية بزيارة جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لكييف. ومن جانبه، قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أندري باروبي ، إنه جرى اعتقال عدد من أفراد جهاز المخابرات العسكرية الروسية داخل الاراضي الاوكرانية. من جهة أخرى قال شاهد من رويترز: إن مئة انفصالي على الأقل من الموالين لروسيا هاجموا مركزا للشرطة في مدينة هورليفكا بشرق أوكرانيا أمس الإثنين.وأوضحت لقطات بثها التلفزيون الأوكراني عربة اسعاف تعالج أشخاصا أصيبوا فيما يبدو خلال الهجوم على المبنى الرئيسي للشرطة في المدينة الواقعة في دونيتسك. من جانبهم أكد النشطاء الموالون لروسيا والذين يحتلون مباني حكومية في شرق أوكرانيا أمس الاثنين إنهم لا يبالون بالمهلة التي حددتها لهم كييف لمغادرة المباني. وقال أليكسي تشولينكو المتحدث باسم المتظاهرين في منطقة لوهانسك: «ليس لدى أحد استعداده للتنازل»، مضيفا أن أعداد المتظاهرين في تزايد. وفي برلين ذكرت الحكومة الألمانية أن هناك دلائل على دعم روسيا للمجموعات الانفصالية المسلحة في شرق أوكرانيا. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس أمس الاثنين: «هناك الكثير من الأمور التي تشير إلى حصول المجموعات المسلحة النشطة في شرق أوكرانيا على دعم من روسيا».وأضافت فيرتس: «عندما نرى ظهور زي نظامي وتسليحا لبعض هذه المجموعات فإن الأمر لا يمكن أن يدور حينها حول قوى دفاع ذاتية مشكلة من مدنيين بصورة تلقائية».