أعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية مقتل ضابط اوكراني مساء أمس الأحد خلال مشاجرة بين عسكريين روس واوكرانيين في مهجع للنوم في قرية نوفوفيدوروفكا في القرم. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني ان "الضابط الاوكراني اصيب برصاصتين في صدره ورأسه اطلقهما ضابط صف روسي خلال الشجار"، الذي لم تعرف اسبابه في احد ممرات المهجع المخصص للضباط. من جهة ثانية اوقف الضباط الروس ضابطاً اوكرانياً آخر، كما اضاف البيان. وذكر مصدر بين المحققين الذين يتولون هذه المسألة لوكالة انباء انترفاكس-اوكرانيا ان "اطلاق النار اعقب شجاراً في موقع للمراقبة"، موضحاً ان "الجنود الاوكرانيين كانوا في حالة سكر". وقال أرسيني ياتسينيوك، رئيس الوزراء الأوكراني إن "الاحتجاجات في شرق أوكرانيا حيث سيطر نشطاء موالون لروسيا على مبان في ثلاث مدن هي جزء من خطة لزعزعة استقرار أوكرانيا وادخال القوات الروسية". وأضاف في اجتماع حكومي أن "القوات الروسية على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية". وتابع: "بدأ تفعيل خطة مناهضة لأوكرانيا. تعبر بمقتضاها قوات أجنبية الحدود وتسيطر على البلاد. لن نسمح بذلك". وأعلن وزير الداخلية الأوكراني آرسين افاكوف صباح اليوم أنه "تم اخراج المتظاهرين الموالين للروس، الذين سيطروا مساء امس على مقر الادارة الاقليمية في خاركيف، شرق اوكرانيا"، من دون توضيح ما "اذا استعملت القوة لذلك". وكتب آرسين على صفحته على "فايسبوك" ان "المبنى تحرر تماماً من الانفصاليين"، مضيفاً: "شكراً لمن قدموا المساعدة"، من دون مزيد من التفاصيل حول العملية. وقالت الشرطة الأوكرانية ان "محتجين موالين لروسيا اقتحموا مقر أمن الدولة في مدينة لوهانسك في شرق أوكرانيا واستولوا على الاسلحة"، وان "شرطة الطرق أغلقت مداخل المدينة". وقالت الشرطة في بيان "أناس مجهولون موجودون في المبنى اقتحموا الترسانة الموجودة بداخله واستولوا على الأسلحة". واقتحم أمس محتجون موالون لروسيا مبنى اداريا اقليميا في مدينة دونيتسك التي تحتوي على مناجم.