شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمعرض جنيف للاختراعات المقام، خلال الفترة 2-7 جمادى الآخرة الجارى، أوضح ذلك مدير إدارة العلوم والتقنية المشرف على إدارة التطوير الدكتور عمارعطار، وأحد المشاركين في وفد الرئاسة بالمعرض. وأشار إلى أن مشاركة الرئاسة جاءت ضمن مواكبة الرئاسة لتوجه المملكة العربية السعودية نحو الاقتصاد المعرفي، وتشجيع الابتكار والمبتكرين، وتفعيلاً لاتفاقية الشراكة، التي تم توقيعها مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في إقامة مشروعات بحثية وتشغيلية مشتركة، مساهمةً في تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، توجت بانضمام الرئاسة للخطة الوطنية للعلوم والتقنية، من خلال إنشاء وحدة للعلوم والتقنية تفعيلا للأساس الاستراتيجي الرابع من السياسة الوطنية للعلوم والتقنية وخاصة السياسة السادسة على «توجيه البحث العلمي والتطوير التقنية لخدمة الشعائر الإسلامية وتيسير أدائها». وأوضح أن معرض جنيف للاختراعات من المعارض العالمية، التي تهتم بإبراز المبتكرات والاختراعات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن وحدة العلوم والتقنية بالرئاسة بالتعاون مع إدارة التطوير، شجعت على المشاركة في المعرض، مبينا أن وفد الرئاسة جهز الجناح المخصص، بما يعكس الرسالة العالمية للحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين.