أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي أن إقامة المعارض الدولية المتخصصة في الأزياء والإكسسوارات في السعودية تمثل عاملا مهما لجذب الماركات العالمية للسوق المحلي، ما ينعكس أيضا على إيجاد فرص عمل للشباب والفتيات في هذه الصناعة، كذلك هي فرصة للشركات السعودية للاطلاع على آخر الموديلات والأزياء التي صنعت أخيرا في الأسواق العالمية واقتناء ما يتناسب مع مجتمعاتنا المحلية». و قام البترجي مساء أمس بتدشين المعرض السعودي الدولي للمنسوجات والأقمشة والملابس (Textile Arabia)الذي يقام هذا للسنة الأولى بمركز جدة للمنتديات والفعاليات ، حيث يجمع تحت سقفه ولمدة 4 أيام مجموعة من الشركات المحلية والدولية المتخصصة وخبراء قطاع المنسوجات والأقمشة والتصميم . وستتواصل فعالياته حتى الجمعة 28 مارس. وعقب الافتتاح قام نائب رئيس الغرفة بجولة تفقدية على العارضين الذين تنوعت منتجاتهم ما بين منسوجات منزلية وملابس، استمع خلالها إلى انطباعهم عن المعرض، وقد أكدوا على اهتمامهم بالمشاركة في المعرض بشكل سنوي لأهمية السوق السعودى ولما قد يعود به عليهم من فائدة مباشرة مع وجود إمكانية لتوسيع قاعدة عملائهم . ورافقه في هذه الجولة كل من وليد سعيد وأكد، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض ومحمد بن سلطان الشهري، رئيس لجنة المنسوجات والملابس بالغرفة التجارية الصناعية بجدة وعدد كبير من ممثلى الشركات المشاركة. وشدد البترجي على أهمية سوق السعودية لصناعة المنسوجات والأقمشة وقطاع الملابس نظراً للتطورات الكبيرة التى يشهدها القطاع فى السعودية . وقال: "يحاول المعرض استقطاب أهم الأسماء وشركات صناعة المنسوجات والملابس والترويج لهذا الحدث على مستوى المنطقة، مشيدا بالمكانة المهمة التي تتمتع بها أسواق المنطقة. من جانبه أكد وليد سعيد وأكد، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض أن معرض المنسوجات Textiles Arabia هو المنصة المثالية لإلتقاء كافة العاملين في هذا القطاع لتنمية قاعدة عملائهم وابرام المزيد من العقود حيث سيوفر فرصا ً تجارية فريدة لهذا القطاع الصناعي النشط الذي يعتبر من أكثر القطاعات نمواً في المملكة. أما محمد بن سلطان الشهري، رئيس لجنة المنسوجات والملابس بالغرفة التجارية الصناعية بجدة فقدعزا تنافس الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الملابس والماركات لدخول السوق السعودية؛ لحجم الاقتصاد السعودي القوي في المنطقة واستقراره ومستويات النمو العالية فيه، وقال: « اقتصاد السعودية جيد وينمو بوتيرة مستقرة، كما أن مدينة جدة تعد بوابة الحرمين الشريفين ويأتيها الزوار من جميع أنحاء العالم وتحتضن ميناء من أهم الموانئ عالميا، وهو ما يعني أنها مقصد لمختلف الأذواق من جميع الجنسيات حول العالم «. يذكر أن قطاع الملابس السعودية يقدر بحجم بنحو أكثر من10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، نظرا للتطورات الكبيرة خلال العامين الماضيين وسط تزايد إقبال الماركات العالمية على السوق السعودية. المزيد من الصور :