img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/534844.jpeg" alt="مراجعو مركز أورام جدة: الخدمات "محلك سر"" title="مراجعو مركز أورام جدة: الخدمات "محلك سر"" width="400" height="226" / أبدى مراجعون لمركز الأورام بجدة استياءهم من الآلية المتبعة في المراجعة واستقبال الحالات، مشيرين إلى ضعف الرعاية الصحية، لافتين إلى أنهم كانوا يتوقعون تحس أداء الخدمة فيه بعد فصله عن مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وتحويله إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة. وأكد المواطن عبدالله السابطي في حديث ل»المدينة» أن مستوى الأداء متدن، مفيدا أن الخدمات لا ترقى إلى ما كن يطمح منه، موضحا أنه يوجد نقص في الكادر الطبي والتمريضي فضلا عن عدم استقبال المراجعين إلا بعد روتين طويل من المراجعات والتحويلات. وقال: إنه على الرغم من أن مراجعي المركز من أصحاب الأمراض التي تنص القرارا ت على علاجها بشكل فوري، إلا أن المواعيد بعيدة، وكذلك نعاني من طول فترة الانتظار خلال المراجعة. وألمح إلى أن المراجعات كانت تتم في السابق عن طريق إدارة المستشفى، فيما يضطر المراجع الآن للذهاب إلى المدينة الطبية بمكة لفتح ملف والحصول على موعد للمراجعة، قائلا: «المريض الذي يسكن بجوار المستشفى أصبح مجبرا للذهاب إلى مكة أولا». وذكر أنه حينما قدم بوالدته للمركز، طلب منه فتح الملف عن طريق المدينة الطبية بمكة، لافتا إلى أن ذلك الأمر جرى فيما بعد على التقارير الطبية. أما عواض الثبيتي، فبين أن عددا من المراجعين يلجأون إلى إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز، بهدف المساعدة في تقديم الخدمات، لكنهم لا يجدون ردا، قائلا: «كان من الأفضل تطوير خدمات المركز وزيادة كوادره، بدلا من فصله عن المستشفى؛ تسهيلا على المرضى». وأضاف أن الروتين المتبع حاليا، بضرورة مراجعة المدينة الطبية، يعجز عددا من المرضى، خاصة ممن يكون مرضهم في بدايته، مشيرا إلى أن مسؤولية إدارة ادارة المركز محدودة، حيث تحيل المرضى في أحيان كثيرة إلى المدينة الطبية بمكة. وأيدهما الرأي عبدالله الحربي - مراجع – معربا عن أمله في أن يعاد تبعية المركز لإدارة المستشفى مرة أخرى، كون الفصل لم يأت بجديد، مقترحا نقل المركز في مكان آخر ليتسنى زيادة خدماته وتطويره، خاصة أن المكان الحالي لا يتسع للمراجعين، ويصعب الوصول إليه في ظل وقوعه في منطقة مزدحمة، وتحده من جميع الجوانب مرافق صحية وحكومية ومنشآت تعليمية خاصة وطريق مكتظ بالشاحنات والمركبات. من جهتهم، ذكر موظفون بمستشفى الملك عبدالعزيز أن كثيرا من المراجعين لا يزالون يعتقدون أن المركز تابعا للمستشفى ومن ثم فالمراجعات لإدارته مازالت مستمرة، لافتين إلى أن بعضهم يبدي تذمره حينما يطلب منه التوجه للمدينة الطبية كونها هي المرجع للمركز، مشيرين إلى أنهم يقومون أحيانا بجهود ومساعدة من أجل المرضى في حدود معينة رفقا بحالهم. من جهته، أوضح خالد مرغلاني المتحدث الرسمي بوزارة الصحه أن أي مدينة طبية يجب أن يتوفر بها مركز للأورام والقلب، قائلا: «تم تحويل تبعية إدارة مركز الأورام من مستشفى الملك عبدالعزيز إلى المدينه الطبية بمكة من أجل التطوير». ولفت إلى أنه يتوفر به استشاريون وعيادات ويقدم خدمة كبيرة للمراجعين ولديه إحصائيات وأرقام ممتازة كما يتوفر به الكثير من الخدمات والأجهزة لخدمة المرضى. وحول شكوى بعض المراجعين من أن إدارة المركز لا تقدم لهم بعض الخدمات مما يضطر بهم الأمر إلى التوجه للمدينة الطبية بمكه قال مرغلاني: «إدارة المركز تخدم المراجعين وله صلاحيتها». وفيما توجهت «المدينة» لمركز الأورام بجدة للرد على شكاوى المرضى، إلا أن سكرتير مديرة المركز رفض الإدلاء بأي معلومات إلا بعد خطاب موجه إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ومن ثم إحالته للمركز للتجاوب معنا. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/534843.jpeg" alt="مراجعو مركز أورام جدة: الخدمات "محلك سر"" title="مراجعو مركز أورام جدة: الخدمات "محلك سر"" width="100" height="75" /