تسارعت الأحداث في ليبيا أمس وسط تهديد كتيبتي الصواعق والقعقاع التابعتين للزنتان بالقيام بعمل عسكري ضد البرلمان لأنه تجاوز مدته القانونية، في حين رد متحدث باسم البرلمان بأن «السلطة لن يتم تسليمها إلا ديمقراطيًا»، وفي سياق ما يحدث، طلب طارق متري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، تأجيل التدخل العسكري الذي هددت به الميلشيات لمدة 72 ساعة، ودعا القوى السياسية لاجتماع عاجل لبحث الأزمة السياسية في البلاد، وأمهلت كتيبتا الصواعق والقعقاع التابعتان للزنتان أعضاء المؤتمر الوطني في بيان صحافي بث على قنوات ليبية محلية، مدة 5 ساعات، للاستقالة، وإلا ستتدخل عسكريًا، وتبعًا لذلك، أصدر البرلمان أوامره لرئاسة الأركان بالتصدي لأي هجوم يستهدفه، متوعدًا الجماعات التي هددت بالعمل العسكري بالقبض عليها.