عبر عدد من المعلمين والمعلمات المشاركين في منافسات «جائزة جدة للمعلم المتميز» التي انطلقت فعالياتها مؤخرًا في عامها الثاني عن تقديرهم واعتزازهم وشكرهم لأهالي جدة على ما يحظى به المعلم من اهتمام وتقدير لرسالته السامية ومهنته التربوية التي يقوم بها وسعيهم الى نشر ثقافة تقدير المعلم وإعطائه المكانة التي تليق به. وأشاروا في لقاءات مع «المدينة» إلى أن الجائزة تعطي حافزًا كبيرًا لهم على بذل المزيد من الإبداع وتطوير القدرات وتجويد الأداء التعليمي ما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب والطالبات. المعلم أحمد الزهراني، من ابتدائية الرياض النموذجية، أكد أن الجائزة دافع كبير للمعلمين والمعلمات من لدن أهالي جدة نحو الإبداع والتميز في مهنتهم التعليمية، كما أنها تشعرهم بمدى الحب الذي يكنه الجميع لمعلمي الأجيال ومربيهم، مشيرًا إلى أنه شارك في منافسات الدورة الأولى للجائزة العام الماضي وهذا العام حرص على تطوير أساليبه التدريسية وابتكر الجديد من أجل المنافسة على الفوز بهذه الجائزة المهمة ونيل لقبها الغالي، حسين ابو هدية، من مدرسة المأمون المتوسطة، يرى أن الجائزة إثراء للعملية التعليمية وتحفيز للمعلم على تطوير نفسه وهي بالنسبة لي أعطتني أفقا أوسع من حيث الاستراتيجية والخطة التي يضعها المعلم لنفسه خلال العام الدراسي والسعي إلى البحث عن الجديد في الطرائق التدريسية الحديثة التي تسهم في رفع مستوى التحصيل التربوي والسلوكي لدى الطلاب. المعلمة هنادي يسلم باعطوة، من مدرسة نور الإيمان الابتدائية، تقول: تقدمت للجائزة بمشروع إثرائي يقدم المنهج للطالبات بصورة تربطهم بالواقع وينمي لديهن مهارات مختلفه مثل الثقة في النفس لاختيار السلعه ومهارة البيع والشراء، وأتطلع للفوز بالجائزة التي هي هدية المجتمع الجداوي للمعلمين والمعلمات ورمز لحبهم وثقتهم فيهم ولكي يعمم مشروعي وتستفيد منه معلمات الرياضيات مستقبلا. وتشير المعلمة نوف باشه من الابتدائيه 39، إلى أنها لأول مرة تشترك في الجائزة التي هي خطوة رائعة ومشجعة تترجم إنجازات المعلمة المتميزة وتعطيها الحافز لتقديم أفضل ما لديها، لافتة إلى أن الجائزة تقيس من خلال المؤشرات والشواهد جهود المعلمه في الميدان التربوي وتميز أدائها التعليمي وقدمت شكرها للقائمين على الجائزة والمؤسسين لها. وترى المعلمة ربيعه خوجه من الثانوية 99 أن الجائزة تحفيز رائع من أجل المثابرة للحصول على أرقى الإبداعات فهي أمنية وشرف يستحقه كل مبدع متميز وأتطلع إلى الفوز بهذه الجائزة التي يستحقها المعلم تجاه المجهود اليومي الذي يبذله لبناء عقول تؤسس بنيانًا سليمًا ومجتمعًا متقدمًا. ولفت المعلم أحمد الغامدي من مدرسة الخيف الابتدائية إلى أنه من خلال المشرف التربوي الذي زارني واطلع على أعمالي في المدرسة طلب مني أن أرشح نفسي للجائزة وقمت بالترشح وأتطلع إلى نيل شرف الفوز بجائزة المجتمع الجداوي التي تعني لنا الحب والتقدير للمعلم والمعلمة، مشيرًا إلى أن الجائزة كسرت الروتين والتقليدية في التدريس من خلال متطلبات الترشيح التي تعطي آفاقا أوسع للتطوير والتجديد. المزيد من الصور :