انعكس خلاف في وجهات النظر بين روسيا والقوى الغربية على الطرفين السوريين في محادثات السلام الجارية في جنيف اليوم الخميس مما أدى إلى تعثرها في الوقت الذي استمر فيه القتال وظل عشرات الالاف تحت الحصار على أمل وصول امدادات إغاثة من الخارج.وقالت روسيا إنها قدمت مشروع قرار في الاممالمتحدة بشأن مكافحة الارهاب في سوريا وخطة لتحسين توصيل المساعدات وذلك في خطوة تمثل تحديا للدول الغربية في مجلس الامن التي اقترحت صياغة أخرى رأت موسكو إنها ستفتح الباب أمام التدخل العسكري الغربي.وفي جنيف حيث استمرت الجولة الثانية من محادثات السلام دون احراز أي تقدم يذكر منذ يوم الاثنين شكا دبلوماسيون غربيون وأعضاء في وفد المعارضة السورية من ان نظام الاسد يرفض بحث المقترحات الدولية لهيئة حكم انتقالية وظلوا يأملون أن تضغط موسكو على دمشق لتحقيق هذا الهدف. ويتضمن برنامج المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي اليوم الخميس لقاءات في جنيف مع دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة الدولتين الراعيتين للمحادثات على أن أن تتمكنا من انقاذ المفاوضات التي قال بعض الدبلوماسيين الغربيين إنها عرضة للانهيار. ومن المتوقع أيضا أن تلتقي ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الامريكية وجينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي مع المفاوضين السوريين خلال وجودهما في جنيف.