لقي 21 مسلحًا من عناصر تنظيم "داعش" حتفهم في انفجار سيارة نتيجة خطأ فني بمحافظة سامراء أمس، فيما أصيب 6 من أفراد طاقم حماية رئيس البرلمان العراقي بجروح في انفجار عبوة ناسفة. وقتل 21 مسلحًا بانفجار سيارة ملغومة إثر خطأ فني بالتفخيخ أثناء توديع الانتحاري، الذي كان مستعدًا للانطلاق في منطقة الجلام الزراعية في سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وأوضح قائد صحوة سامراء مجيد علي أن "21 مسلحًا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بينهم الانتحاري قتلوا إثر انفجار أثناء توديعهم الانتحاري في منطقة الجلام".وذكرت المصادر الأمنية أن "المسلحين كانوا يقومون بتصوير الانتحاري قبل الانطلاق بالسيارة المفخخة، ويلتفون حوله، لكن خللًا فنيًا أدى إلى انفجار السيارة".الى ذلك تناقلت مواقع إعلاميّة وصفحات ال"فيسبوك" صورة لطالبة سورية تدعى فطوم الجاسم، ذاكرة أنّ عناصر "داعش" نفذت فيها حد الرجم حتى الموت لأنها تملك حسابا على ال"فيسبوك".وأكدت المصادر التي نشرت الصورة أنّ فطوم، وهي من سكان الرّقة ضبطت" بالجرم المشهود،" وهي تستعمل حسابها الذي تملكه على ال"فيسبوك". ذاكرة أنّ عناصر "داعش" أحالت فطوم إلى"المحكمة الشرعيّة" في الرّقة، ووجهت بالجرم الكبير الذي ارتكبته بأن لديها حسابا على ال"فيسبوك"، وحكمت ضدها "بحكم الرجم حتى الموت" نظرًا لأن القاضي اعتبر أن ال"فيسبوك" والتعامل معه، هو نفس "جرم الزنا،" وفقًا للمصادر.