بدأ المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في جنيف اليوم اجتماعات منفصلة مع رئيسي وفدي المعارضة والنظام السوريين أحمد الجربا و وليد المعلم لوضع الإطار العام للمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ غداً الجمعة في جنيف للتوصل إلى حل للأزمة السورية. ويهدف الإبراهيمي من وراء هذه الاجتماعات التي من المتوقع أن تستمر لمدة أسبوع إلى الإطلاع على قرار الوفدين حول شكل المفاوضات وما إذا كانا يوافقان على الجلوس إلى مائدة واحدة للتفاوض أم يقوم الإبراهيمي بنقل وجهات النظر بين الجانبين في قاعتين منفصلتين. ويشرف على المفاوضات السورية /السورية التي تبدأ غداً وفداً أمريكياً برئاسة السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، ووفداً روسياً برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، ووفوداً من الدول الثلاث الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي فرنسا وبريطانيا والصين. ونظراً لتعقيد الشق السياسي في هذه المفاوضات وتجنباً للتعقيدات أو انسحاب أحد الوفدين يبدأ الجانبان التفاوض في الشق الإنساني واتخاذ إجراءات لبناء الثقة ، مثل وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وتبادل المعتقلين وإنشاء مناطق آمنة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.