دارت حرب شوارع بين العشائر ومسلحي «داعش» في الرمادي، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية أن مسلحين من القاعدة سيطروا على بعض مناطق الرمادي والفلوجة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعشائر الفلوجة، وأكد أحد شيوخ عشائر الفلوجة أن قوات المالكي تقصف بالمدفعية الثقيلة أحياء المدينة، مشيرًا إلى أن أبناء العشائر يحاربون قوات المالكي دفاعًا عن أعراضهم لآخر لحظة، ودخلت قوة خاصة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى مدينة الفلوجة التي يسيطر على «نصفها» تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار، وسط «اشتباكات عنيفة»، بحسب ما أعلن، أمس قائد القوات الخاصة، اللواء فاضل البرواري في بيان نشر على موقع العمليات الخاصة من دون أن يحدد الجهة التي دخلت منها القوة إلى الفلوجة أو الطرف الذي تدور الاشتباكات معه، وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد تراجع، الأربعاء، عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار، معلنًا إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة التي تشهد مدينتاها الرئيستان مواجهات بين مسلحين والقوى الأمنية.