اندلعت صباح اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي عشائر الأنبار من جهة وقوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من جهة أخرى، وسيطرت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" التابعة لتنظيم القاعدة على عدة أحياء في محافظة الأنبار والفلوجة. وأفادت لجان تنسيق محافظة الأنبار بأن مقاتلي عشائر المحافظة تصدوا لمحاولات اقتحام من قبل قوات نوري المالكي، وتمكنوا من إحراق عدد من الهمر وناقلات جند تابعة للجيش العراقي، فضلا عن أسر عدد من الجنود والضباط التابعين لفرقة المهام الخاصة العراقية (سوات). كما اندلعت اشتباكات في الفلوجة التي سيطر مقاتلو تنظيم القاعدة " داعش" على أجزاء عديدة منها، حيث اشتبكت قوات داعش مع عدد من مقاتلي العشائر ومع قوات نوري المالكي. وقالت قناة الشرقيةالعراقية إن رئيس الوزراء نوري المالكي سيرسل تعزيزات عسكرية للسيطرة على الوضع في محافظة الأنبار. وتعتبر الأنبار قد دخلت في صراع مسلح منذ أيام على خلفية الإعتصام السلمي المستمر منذ ما يقارب السنة، وقد شكل اعتقال قوات المالكي للنائب أحمد العلواني أحد رموز الحراك الذي تشهده المحافظة أزمة جديدة، حيث زادت التظاهرات المطالبة بالإفراج عنه.