أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن إنشاء إدارة للمسؤولية الاجتماعية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك خلال رعايته أمس الأربعاء للحفل الختامي لفعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب وذلك في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض، وقال الأمير نواف بن فيصل: «إن المتلقى يأتي ضمن البرامج التي تنفذها الرئاسة العامة لرعاية الشباب انطلاقًا من حرصها على تنفيذ التوجيهات الكريمة من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- التي يجد منها أبناء هذا الوطن كل الرعاية والاهتمام» ولفت إلى أن من أهم أهداف الرئاسة العامة لرعاية الشباب تشجيع القطاع الأهلي وخاصة الشركات والمؤسسات المالية الكبيرة لرعاية النشاطات الرياضية والشبابية والاجتماعية وتمويل إقامتها عبر إنشاء الأندية الرياضية والمراكز والصالات الرياضية والساحات الشعبية وتشجيع البنوك والشركات الكبرى والشركات المساهمة على إقامة أندية رياضية وشبابية لمنسوبيها، وحثّ اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية على السعي للحصول على مصادر للتمويل الذاتي بالشراكة مع القطاع الخاص، وإنشاء الشركات الرياضية التي تستثمر مكونات الأندية الرياضية حتى يمكن العمل على خصخصة الأندية الرياضية لتطوير أنشطتها ومخرجاتها. وإبان أن الرئاسة حرصت على فتح باب الاستثمار للأندية السعودية من خلال الاستفادة من مقراتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الدولة أنشأت مقرات للأندية وفي الفترة المقبلة ستستكمل البنية التحتية لجميع الأندية السعودية، ولفت إلى أن جميع البرامج الرياضية في مختلف دول العالم يدعمها ويساهمون فيها بشكل كبير القطاع الخاص مستعرضًا الجهود التي قامت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مدى السنوات الماضية في هذا الجانب من خلال تطوير العاملين واستقطاب العقول المهتمة بجانب الاستثمار والمسؤولية الاجتماعية، وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى العديد من المعوقات التي يجدونها من القطاع الخاص والتي هي أحد العوامل المهمة في عدم تواجدهم في المجال الرياضي وقال: «الكثير من الشركات والبنوك يرون أن الأندية الرياضية غير مجدية لهم وبالتالي ليس هناك دافع لهم للدخول في هذا المجال». وأشار إلى أن هناك بعض الأفكار التي ربما تساهم في دفع القطاع الخاص للمشاركة كأن تحظى الشركات التي تقوم بخدمات للدولة بتكريم خاص من القيادة وتسهيل بعض الأمور الخاصة بمكتب العمل تجاههم، وقدم الأمير نواف فيصل العديد من النقاط لحل الوضع الحالي الخاص بعدم مشاركة القطاع الخاص كتكفير الحماية الكاملة للاستثمار عند دخوله في القطاع الرياضي وإعادة النظر في أي لوائح تعيق القطاع الخاص من الدخول في الاستثمار الرياضي وكذلك التواصل الأفضل مع القطاع الخاص واختيار الطريقة المناسبة. وقدم في ختام كلمته شكره الخاص لرئيس شركة سنابل العطاء المهندس حسن عبدالهادي طاهر على دعمها الرئيس للملتقى واستحداثها «جائزة العطاء» للمسؤولية الاجتماعية للشباب كما شكر مركز القانون السعودي للتدريب والقائمين عليه كشريك للرئاسة في عقد هذا الملتقى وأعضاء اللجنة العليا للجائزة وأعضاء لجان الجوائز على جهودهم التي يبذلونها في سبيل اختيار الفائز من المرشحين وفق أفضل المعايير العلمية والعالمية. تشكيل أعضاء لجنة «جائزة العطاء» ثم أعلن الدكتور ماجد قاروب أعضاء اللجنة العليا ل»جائزة العطاء» وهم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب محمد القرناس «رئيسًا» وبعضوية الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل ورئيس مركز المسؤولية الاجتماعية بجدة المستشار أحمد الحمدان وأمين مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض عسكر الحارثي ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في البنك الأهلي المهندس محمد تركستان والرئيس التنفيذي لشركة سنابل العطاء نزار الخريجي ومدير عام الشركات الاستراتيجية محمد موصلي ورئيس مجموعة شركات الرشيد المهندس عبدالله الرشيد ونائب رئيس إدارة الغرفة التجارية بجدة الدكتور لما السليمان ورئيس شركة الرهى للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني والمدير التنفيذي لشركة نسما للمسؤلية الاجتماعية نورة التركي وعضو الغرفة التجارية بجدة فاتن بندقجي والرئيس التنفيذي لشركة تمكين الدكتورة آسيا آل الشيخ ورئيس مركز القانون السعودي للتدريب ماجد قاروب «نائب للرئيس وأمينًا عامًا والإعلامي بصحيفة الرياضية سلطان رديف «سكرتير تنفيذي».