* ألتمس العذر "للكيبورد" عندما لا تطاوع أناملي في حديث "غير" عن ثمانيني عريق اعتدت معه على الكتابة بما يشبه التقاسيم على لوحة مفاتيح حفظت معي كل أهازيجه وكل تفاصيل شموخه. * صعب جدًا ذلك التحول إلى حيث صوت "الناي" الحزين على حال عميد لا أقول كان ولكنه بقدر ما يعانيه من جراح يحاول التشبث بشموخ الهيبة وهيبة الشموخ ولكن واقعه أبدًا لا يساعده. * فأراه يراوح بين ليت العصر الذهبي يعود يومًا وبين تواجد في ربوع منطقة غريبة فلا الجو هو الجو ولا الجيران هم الجيران فما يكون منه إلا أن يلتزم الصمت ويمضي يتوكأ على عصاه. * إلى أين أيها "العميد"؟ إلى أين المسير يا اتحاد؟ لا إجابة عدا نظرات فيها كل العتب لما أفضى إليه المصير ويا عالم ما يحمله الغد من مفاجآت الجراح ولا طبيب. * في وقت انشغل كل من يؤمل فيهم التحرك من تلك الأسماء "الرموز" بأشياء أخرى فيها كل شيء إلا المبادرة برمي طوق النجاة رغم نداءات الاستغاثة و"إني أغرق إني أغرق". * فلماذا لم يتحرك أحد؟ و لماذا يتوالى فقد الأوراق الثمينة هكذا دون أي اكتراث؟ و لماذا تحول المشهد إلى "لا طاح الجمل كثرت سكاكينه" ثم لماذا "بكبر المحيط" لم يعد في الاتحاد اتحاد؟ * تساؤلات ستظل مبهمة ما لم يتقدم من يضع الاتحاد أولًا ليجيب عمليًا على كل تلك التساؤلات ولكن كيف له أن يفعل ذلك وبينه وبين مبتغاه "شبوك" من الديون. * مما يؤكد على أن المونديالي بحاجة إلى تدخل "شرفي" على منهجية: روح الفريق الواحد فلا مجال لإضاعة مزيد من الوقت في انتظار "منقذ" صعب يتقدم وفي كل ركن "خطر ممنوع الاقتراب". * لتبقى الصورة أن حال الاتحاد أدمى قلوب عشاقه الذين أرفع لهم العقال وفاء لوفائهم وتقديرًا لدعمهم فهم من بادل الثمانيني الوفاء في وقت لم يجد من رجاله وصناع قراره سوى الفرجة وفاله إنقاذ.