× منذ أن أطلق عضو شرف الاتحاد أحمد حسن فتيحي عبارته «التوفيق عزيز» والتي كانت حاضرة في كل مرة يسأل فيها عن شأن العميد والجميع يبحث عن مغزى تلك العبارة. × والتي جاءت من رجل يعرف في أوساط المشهد الاتحادي «بالحكيم» وهو بكل تأكيد عندما يكرر تلك العبارة فإن ذلك يعني أن دواعيها لا تزال قائمة. × فهنالك من يرى أن مما يفهم منها أنه لا يمكن أن تحقق النجاح دون أن تملك أدواته ولعل من أهم أدوات النجاح في الحفاظ على مكتسبات الاتحاد هو تحقيق الاتحاد. × تلك الرؤية يدعمها واقع يعيشه الثمانيني العريق في كونه يعاني جملة من الإشكالات الإدارية والفنية والتي انعكست بالتالي على مدرجه غير الراضي بوضعه الحالي. × كما أن هنالك رؤية أخرى ترى أن في العبارة إشارة إلى وجود تيارات متضادة لا خلاف على كونها تحب الاتحاد ولكن لكل منها آليته وطريقته المختلفة والتي يصعب التوفيق بينها. × وهو ما يفسر ابتعاد بعض أعضاء الشرف، علمًا أن حدوث مثل ذلك يثير تساؤلاً بكبر البحر أين هو دور من يقوم بالتوفيق بين جميع الأطراف من رجال الاتحاد وهم كثر؟ × في جانب بالغ الأهمية لاشك أن اللواء محمد بن داخل لم يتقدم لمهمة رئاسة الاتحاد إلا وقد مهد لذلك بدراسة شاملة يفترض أنه توصل من خلالها إلى حجم التحدي الذي سوف يواجهه. × وعليه فإنه لا غنى له مع ما يملكه من خبرة إدارية عن منهجية التوافق مع أعضاء الشرف الداعمين والذين هم بالتالي يريدون كما يريد هو أن يكونوا في صورة ما يحدث. × كل ما سبق يمثل قراءة لعبارة «مشفرة» ستظل متاحة للتداول إلى ما شاء الله ولكن الذي لا خلاف عليه أن الثمانيني العريق ليس على ما يرام فهل من طبيب وفالكم اتحاد،،،،،.