رعت مساعدة مدير عام التربية والتعليم نور باقادر انطلاق مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة بمقر إدارة التربية والتعليم بجدة (قاعة حمد الراشد)، والتي شارك فيها ما يقارب 4 آلاف طالبة واستهدفت الطالبات الناشئات من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية والأهلية والمعاهد العلمية، وذلك بهدف ربطهن بالسنة النبوية وتشجيعهن على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وشحذ هممهن بما يفيد علميًا وأخلاقيًا. وخضعت 181 طالبة لتصفيات المرحلة الأولى التى تشمل ثلاث مستويات أولها حفظ (100) حديث لطالبات المرحلة الابتدائية مع معرفة راوي الحديث، وحفظ (250) حديثًا لطالبات المرحلة المتوسطة مع تعريف مختصر براوي الحديث، وحفظ (500) حديث مع تعريف مختصر براوي الحديث وإخراجه لطالبات المرحلة الثانوية حيث تم إدراج الأحاديث المحددة على موقع الوزارة سابقًا. وافتتحت المسابقة بكلمة تشجيعية من مساعدة مدير عام التربية والتعليم متمنية التوفيق والسداد للمشاركات وشكرت جهود القائمين على هذه المسابقة بدءًا بإدارة التوعية الإسلامية ووصولاً الى مديرات ومعلمات المدارس. بعدها شملت أحداث المسابقة الاستماع للطالبات المشاركات من قبل لجنة التحكيم المكونة من مشرفات من التوعية الإسلامية فتحية بن حمران، وعزة الغامدي، وشريفة المالكي، وفاطمة المغربي، وبعد انتهاء المسابقة التي انطلقت أمس الاثنين وعلى مدى يومين ستعقد اللجنة اجتماعها لاختيار الفائزات في المستويات الثلاث وتأهلهن للمنافسة على مستوى منطقة مكةالمكرمة ثم التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية في المدينةالمنورة كمقر للجائزة. ومن جانبها عبرت عبير الثقفي مديرة إدارة التوعية الإسلامية عن سعادتها بإقبال الطالبات الكبير والواضح من خلال تقدم 3942 طالبة مرشحة ليحفظن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويرتبطن بالسنة الصافية لينهلن من معينها العذب لينأى بهن عن مزالق الهوى وانحراف الأفكار، داعية المولى أن يحفظ بناتنا ويحميهن ويحصنهن بحفظ القرآن والسنة. وأشارت الثقفي إلى أن الجائزة للمستوى الأول (المرحلة الابتدائية) بلغت 58,000 ريال، 100,000 ريال للمستوى الثاني (المرحلة المتوسطة)، و150,000 ريال للمستوى الثالث (المرحلة الثانوية)، حيث تقسم كل جائزة على خمس فائزات من كل مستوى.