بدأت أمس الثلاثاء، أعمال القمة 34 لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما يرأس وفد المملكة العربية السعودية، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وبدأت القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ونقل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وتمنياته لإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوفيق في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. جاء ذلك في تصريح أدلى به سموه لدى وصوله أمس مطار الكويت الدولي قال فيه «يسرنا ونحن نصل إلى دولة الكويت الشقيقة أن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وإلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت والحكومة والشعب الكويتي الشقيق، إذ شرفني سيدي -حفظه الله- أن أشارك نيابة عن مقامه الكريم في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن أنقل لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تحياته وتمنياته لهذا الاجتماع بالتوفيق، وأنه على ثقة إن شاء الله بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو الذين سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله، وتتطلع إليها شعوبنا وصولًا إلى التكامل المنشود باتحادها. وفي الختام أود أن أعرب لأخي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان على ما لقيته من لدن سموه وشعب الكويت الشقيق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، سائلًا الله أن يوفقنا جميعًا إلى ما فيه خير دولنا وشعوبنا وأمتينا العربية والإسلامية. ووصل بحفظ الله ورعايته سمو ولى العهد امس إلى دولة الكويت لترؤس وفد المملكة المشارك في الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله-. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المطار الأميري صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ومعالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي نائب الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح (الوزير المرافق) ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات غادر سمو ولي العهد يصحبه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (الوزير المرافق) إلى مقر إقامة سموه. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. كما وصل في معية سموه معالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد عبدالله القصبي ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الشلهوب ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف اللواء صقر محمد العمري. حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.