كشف رأفت التركي نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الاتحاد أن ديون النادي 210 ملايين ريال، وقال إن الديون مقسمة على 3 أمور الأولى الديون الفورية على النادي وهي 60 مليون ريال، والثانية هي الديون المتوقعة وعلى 3 سنوات وهي ب 150 مليون ريال، وثالثًا القضايا التي على الاتحاد في الفيفا وأبرزها صفقة أنس الشربيني ب 10 ملايين ريال وصفقة سوزا والتي لا سمح الله لو خسرها الاتحاد ستكلفه ما يقارب 31 مليون ريال، وأضاف إنه في حالة خسارة الاتحاد لقضية سوزا سيترتب عليه أمور عديدة لا تحمد عقباها، حيث سيتم منح الاتحاد مهلة لتسديدها ما يقارب من 30 يوما إلى 60 ومن ثم يتخذ عليها قرارات المرحلة الأولى منها منع الاتحاد من تسجيل المحترفين وربما تصل في المرحلة الثانية إلى قرارات قاسية تصل إلى هبوط الاتحاد إلى الدرجة الأولى وهذا ما لا نتمناه لأنها لو حدثت ستكون كارثة على النادي. وحول الجمعية العمومية قال إننا اطلعنا على القوائم المالية بعجالة في بداية عقد الجمعية وذلك بسبب تأخر وصول القوائم والتي كانت من المفترض أن تكون وصلت للأعضاء قبلها بشهر حسب اللائحة، ومضى قائلًا: «كان هناك للأسف تباين كبير بين الأعضاء خلال الجمعية وفي خضم الاجتماع اقترح بعض الأعضاء وفي مقدمتهم أحمد فتيحي بإعطاء الإدارة فرصة لمدة 6 أشهر لإيجاد حلول للخروج من الأزمة أو تقديم الاستقالة ولكن أنا من وجهة نظري لدي رأي مخالف للأخ فتيحي لأني أرى أن هذه الإدارة لا تتوفر لديها الحلول المالية والإدارية لكي تستمر لمدة 6 أشهر. وعن دور الدكتور خالد المرزوقي رئيس هيئة أعضاء الشرف في الجمعية فأكد التركي أن المرزوقي بحكم منصبه كمدير للمكتب التنفيذي ورئيس لأعضاء الشرف فقد كان دوره توافقيا وهو يعتبر حلقة وصل بين الإدارة وأعضاء الشرف. وعن رأية في الديون المترتبة على النادي أوضح أن لديه تحفظا على المديونيات التي طرحت خلال الجمعية. وفيما يخص المبلغ 30 مليون ريال الذي قدمه إبراهيم البلوي لتولي رئاسة النادي قال إن المبلغ الذي قدمه البلوي لن يكون حلاً جذرياً لخروج الاتحاد من الأزمة ولكن في ظل عجز الإدارة على توفير عهد للفرق للمغادرة من جدة إلى الرياض أجد أن ال 30 مليونا أفضل. وأشار إلى أن إدارة النادي طرحت خلال الاجتماع بأن لديها عقد رعاية ستحل من خلاله المشاكل المالية على النادي، وأن انسحابه من الجمعية كان بسبب عدم وجود دور فاعل للجمعية العمومية، مؤكدًا أنه لم يأت لسماع تقارير إنشائية وإنما لمناقشة الإدارة على ما تم صرفه والإيرادات وطريقة الخروج منها. واستغرب التركي من عدم إجابة الإدارة على الاستفسارات التي تخص الأمور الفنية للفريق الكروي الأول والعقود التي أبرمت كصفقة أحمد الفريدي التي كلفت النادي 35 مليون ريال بالإضافة إلى تعليقها لتجديد عقد المدافع أسامة المولد.