أدى توقف ما يربو على 1900 سائق لصهاريج الصرف الصحي إلى حدوث أزمة في تصريف مياه الصرف الصحي وتسبب بدوره في طفوحات لخزانات الصرف في كثيرمن المنازل، وقال موتان الياسين مسؤول صهاريج الصرف الصحي بجدةل»المدينة»: إن تحت كفالته 110 سائقين، وكنا نتعاقد في السابق مع سائقين من مؤسسات أخرى لرفض مكتب العمل منحنا أكثر من هذا العدد لفرضهم علينا «نظام السعودة» والذي حاولنا كثيرا إعطاء الفرصة لسائقين سعوديين إلا أن كل محاولتنا باءت بالفشل لرفضهم العمل في صهاريج لسحب مياه الصرف. 2000 وأضاف العدد لا يمكن تغطيته ربع المحافظة فجده تحتاج إلى أكثر من 2000 سائق ليسير العمل بشكل سليم واليوم أواجه ضغطا مستمرا ومطالبات مستمرة من المواطنين بتوفير صهاريج لسحب مياه الصرف من منازلهم وأمام هذه الضغوط فإننا أدعو كل المواطنين إلى توفير سائق سعودي أو نظامي وأنا على استعداد تام تسليمه صهريج مباشرة دون مقابل وإنما الهدف خدمة المواطن والحد من طفح مياة الصرف الصحي في المنزل والأحياء، وأردف نحن مع التصحيح ومع النظام والدولة لا تألو جهدا في خدمة المواطن وتوفير كل سبل العيش الكريم إلا أن مكتب العمل أخذ منحى لا يتوافق مع الواقع، رافضا نقل كفالات عدد كبير من السائقين تحت كفالتنا بذريعة سعودة النشاط وناشدتهم مرارا بتوفير سائقين سعوديين وأنا على أتم الاستعداد لتسليمهم صهاريج فورا. يرفضون التحرك «المدينة» قامت بجولتها لعدد من المكاتب التى تجمع سائقون أمام بوابتها، رافضين على الإطلاق التحرك لكل طالبي الصهاريج فيوسف سائق - أفريقي - رفض التوجه أو التحرك لأي مكان مبينا أن سيارته متوقفه منذ ثلاثة أيام ولن تتحرك اطلاقا وعند السؤال: ألست نظاميا وتحمل أوراق ثبوته ؟ أجاب: نعم ولكني قدمت على مهنة سائق خاص وقيادة الصهريج تحتاج إلى سائق عمومي لكي أزاول المهنة والتحرك بحرية وعن السعر المحدد الان أو بعد التعديل رفض الإدلاء بأي رقم نهائي بل وصل به الأمر إلى إقناعنا بأن البحث عن صهريج لشفط مياه الصرف الصحي لن يؤدي إلى نتيجه ولن تجد من يخدمك في هذه الأيام أبدا والبحث لن يفضي بك في نهاية المطاف إلى التعب ومضيعة الوقت دون جدوى على حد زعمه وشاركه الرفض سائق آخر أمام صهريجه قائلا: أنا لا أعمل إلا عند الكفيل فقط ثم توقف برهة من الوقت ليعود قائلا: لن تجد أحدا يخدمك. معاناة مستمرة عبدالله الشهري - مواطن - وجد نفسه كما وصف بين تلاعب هؤلاء السائقين قائلا قدمت بالامس واتفقت مع أحدهم بعد أن سأل كثيرا عن الموقع والمكان في الوقت الذي وصل سعر الشفط إلى أضعاف السعر السابق لأكثر من 3 مرات ليعتذر في اللحظة الأخيرة، طالبا مني البحث عن آخر فهو لا يستطيع القدوم وعدت لنفس السيناريو فالموافقة المبدئية موجودة ولكن سرعان ما يتغير الرأي وينقض الاتفاق في اللحظة الأخيرة، واصفا الوضع الذي تعرض له إلى كونه أقرب للسخرية والتلاعب وربما الاستغلال ويظل صاحب المنزل المتضرر الأكبر لمايسببه طفح خزانات الصرف من روائح وكريهة وأمراض. ومن جهتها فقد وعدت شركة المياه بالرد حول أزمة توقف سائقي الصهاريج المخصصة للصرف الصحي وموافاتنا بالرد اليوم. المزيد من الصور :